responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 54

لَا يَطِيبُ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ فَقِيلَ أَيُّ شَيْ‌ءٍ الْمِمْزِيرُ قَالَ الرَّجُلُ الَّذِي يَكْسِبُ مَالًا مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ فَيَتَزَوَّجُ أَوْ يَتَسَرَّى فَيُولَدُ لَهُ فَذَلِكَ الْوَلَدُ هُوَ الْمِمْزِيرُ.

[الحديث 48]

48عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ اللَّقِيطَةِ فَقَالَ حُرَّةٌ لَا تُبَاعُ وَ لَا تُوهَبُ‌


التعميم أيضا، إذ هذا كأنه لا يريد البيع و التزويج، لأنه لا يريد إعطاء الثمن و الصداق من ماله.

قوله عليه السلام: هو الممزيز و الممزاز بالزائين، أي: محل الخمور أو الخمور كأنه خمر.

و في بعض النسخ" الممزار" بتقديم المعجمة على المهملة من المزر، و هو نوع من الفقاع كالسابق.

و في بعضها" الممريز" الممراز بتقديم المهملة على المعجمة، و هكذا وجد بخط الشيخ رحمه الله، يعني: ما يكون منه نقصان الغرض.

و قال في القاموس: المرز العيب و الشين، و امترز عرضه نال منه، و من ماله مرزه و مرزه نال منه‌ [1].

الحديث الثامن و الأربعون: حسن.

قوله عليه السلام: حرة أي: لقيطة بلاد الإسلام، أو بلاد الكفر إذا كان فيها مسلم يمكن تولده منه، كما ذكره الأصحاب.


[1]القاموس 2/ 192.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست