يومي إلى مذهب ابن الجنيد. و
يمكن أن يكون الجمع باعتبار الموارد، أو أطلق على الاثنين مجازا، و ظاهره اختصاصها
بالأرضين و المساكن.
و في النهاية: فيه" أي مال اقتسم و أرف عليه فلا شفعة فيه"
أي: حد و أعلم و منه الحديث" فقسموها على عدد السهام و أعلموا أرفها"
الأرف جمع أرفة و هي الحدود و المعالم[1]. انتهى.
و في القاموس: الأرفة بالضم الحد بين الأرضين جمعه كغرف، و أرف على
الأرض تأريفا جعلت لها حدود و قسمت[2].
الحديث الخامس: صحيح على الظاهر.
قوله: و يعرض على الجار قال الوالد العلامة طيب الله
مضجعه: العرض على الجار على الاستحباب.