و قال في النهاية: و فيه" نهى عن تلقي الركبان"، و هو أن
يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله البلدة و يخبره بكساد ما معه كذبا ليشتري منه
سلعته بالوكس و أقل من ثمن المثل[1]. انتهى.
و قال في الدروس: تلقي الركبان لأربعة فراسخ فناقصا للبيع أو الشراء
عليهم مع جهلهم بسعر البلد. و لو زادوا على الأربعة، أو اتفق من غير قصد، أو تقدم
بعض الركب إلى البلد أو السوق فلا تحريم، و في رواية منهال" لا تلق" إلى
آخره،