أي: الذي ولد ببلاد العجم ثم
حمل صغيرا، فنبت ببلاد الإسلام، كذا ذكره الجوهري[1].
و قال في النهاية: قال العبيسي[2]: التليدة التي ولدت ببلاد العجم و حملت، فنشأت ببلاد العرب، و المولدة
التي ولدت ببلاد الإسلام[3]. انتهى.
و قال الوالد العلامة: أي كان كافرا و استرق، ثم أسلم و نشأ في بلاد
الإسلام و كذا أولادهم ما لم يعتقوا.
قوله عليه السلام: و الجليب قال في القاموس: جلبه يجلبه و
يجلبه جلبا و جلبا و أجلبه ساقه من موضع آخر، و عبد جليب مجلوب[4]. انتهى.
و قال الوالد العلامة قدس سره: أي المسروق من بلاد الكفار، و إن كان
جميعه أو خمسه من الإمام، أو ما يباع في بلاد الإسلام، و ينقل من بلد إلى بلد آخر،
و كذا المولود من الأعراب و إن كان من ولد إسماعيل.