responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 25

مِنَ الْأَعْرَابِ قَالَ ابْنُ سِنَانٍ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْغُلَامَ أَوِ الْجَارِيَةَ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ أَوْ أُمٌّ بِمِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ قَالَ لَا يُخْرِجُهُ مِنْ مِصْرٍ إِلَى مِصْرٍ آخَرَ إِنْ كَانَ صَغِيراً وَ لَا تَشْتَرِهِ وَ إِنْ كَانَتْ لَهُ أُمٌّ فَطَابَتْ نَفْسُهَا وَ نَفْسُهُ فَاشْتَرِهِ‌


قوله عليه السلام: و التليد أي: الذي ولد ببلاد العجم ثم حمل صغيرا، فنبت ببلاد الإسلام، كذا ذكره الجوهري‌ [1].

و قال في النهاية: قال العبيسي‌ [2]: التليدة التي ولدت ببلاد العجم و حملت، فنشأت ببلاد العرب، و المولدة التي ولدت ببلاد الإسلام‌ [3]. انتهى.

و قال الوالد العلامة: أي كان كافرا و استرق، ثم أسلم و نشأ في بلاد الإسلام و كذا أولادهم ما لم يعتقوا.

قوله عليه السلام: و الجليب‌ قال في القاموس: جلبه يجلبه و يجلبه جلبا و جلبا و أجلبه ساقه من موضع آخر، و عبد جليب مجلوب‌ [4]. انتهى.

و قال الوالد العلامة قدس سره: أي المسروق من بلاد الكفار، و إن كان جميعه أو خمسه من الإمام، أو ما يباع في بلاد الإسلام، و ينقل من بلد إلى بلد آخر، و كذا المولود من الأعراب و إن كان من ولد إسماعيل.


[1]صحاح اللغة 1/ 447.

[2]في المصدر: القتيبى.

[3]نهاية ابن الأثير 1/ 194.

[4]القاموس 1/ 47.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست