responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 228

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍأَنَّ النَّبِيَّ ص قَضَى فِي هَذَا النَّخْلِ أَنْ تَكُونَ النَّخْلَةُ وَ النَّخْلَتَانِ لِلرَّجُلِ فِي حَائِطِ الْآخَرِ فَيَخْتَلِفُونَ فِي حُقُوقِ ذَلِكَ فَقَضَى فِيهَا أَنَّ لِكُلِّ نَخْلَةٍ مِنْ أُولَئِكَ مِنَ الْأَرْضِ مَبْلَغَ جَرِيدَةٍ مِنْ جَرَائِدِهَا حَتَّى بُعْدِهَا


قوله: قضى في هزائر النخل‌ اختلفت النسخ هنا، ففي بعضها بالرائين المهملتين، و لعله من هرير الكلب، كناية عن رفع الأصوات و المنازعات الناشئة في بيع النخل عند استثناء شجرة أو شجرات منها. و يمكن أن يكون من هرة بمعنى أطلقه، أي المطلقات في حائط رجل آخر، فيكون من إضافة الصفة إلى الموصوف.

و في بعضها بتقديم الزاي المعجمة من الهزر بمعنى الطرد و النفي، أي طرد المشتري البائع عن نخلته التي استثناها.

و في بعضها بالواو أولا ثم الراء المهملة من الهور بمعنى السقوط، أي في مسقط ثمار الشجرة المستثناة.

قال في النهاية: يقال: هار البناء يهور و تهور إذا سقط، و منه حديث خزيمة" تركت المخ رارا و المطي هارا" الهار الساقط الضعيف، يقال هو هار و هار و هائر، فأما هائر فهو الأصل من هار يهور. و أما هار بالرفع فعلى حذف الهمزة. و أما هار بالجر فعلى نقل الهمزة إلى بعد الراء [1]. انتهى.

و في القاموس: هاره عن الشي‌ء صرفه و على الشي‌ء حمله عليه و القوم قتلهم، و كب بعضهم على بعض، و الرجل غشه، و الشي‌ء حرزه، و فلانا صرفه كهوره، و البناء هدمه، و تهور الرجل وقع في الأمر بقلة مبالاة [2]. انتهى.


[1]نهاية ابن الأثير 5/ 281.

[2]القاموس 2/ 162.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست