responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 220

الْقَصِيلِ يَشْتَرِيهِ الرَّجُلُ فَلَا يَقْصِلُهُ وَ يَبْدُو لَهُ فِي تَرْكِهِ حَتَّى يَخْرُجَ سُنْبُلُهُ شَعِيراً أَوْ حِنْطَةً وَ قَدِ اشْتَرَاهُ مِنْ أَصْلِهِ عَلَى أَرْبَابِهِ خَرَاجٌ أَوْ هُوَ عَلَى الْعِلْجِ فَقَالَ إِنْ كَانَ اشْتَرَطَ حِينَ اشْتَرَاهُ إِنْ شَاءَ قَطَعَهُ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهُ كَمَا هُوَ حَتَّى يَكُونَ سُنْبُلًا وَ إِلَّا فَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتْرُكَهُ حَتَّى يَكُونَ سُنْبُلًا.

[الحديث 12]

12عَنْهُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ نَحْوَهُ وَ زَادَ فِيهِ فَإِنْ فَعَلَ فَإِنَّ عَلَيْهِ طَسْقَهُ وَ نَفَقَتَهُ وَ لَهُ مَا خَرَجَ مِنْهُ‌


و القصيل هو ما اقتصل من الزرع أخضر [1].

قوله: و قد اشتراه من أصله‌ أي: مع عروقه، أو بذره المزروع، لا جزة و جزات. و هذا تعليل لجواز الترك، و كذا ما بعده على ما في الكافي‌ [2]، إذ في أكثر نسخه على أن نابه خراج فهو على العلج. و في بعض نسخه على أن ما يلقاه من خراج، و كذا ما في الفقيه‌ [3] و هو ما كان على أربابه من خراج.

و على ما في الأصل لعل المراد أجنبي في الصورتين جميعا، و العلج يحتمل البائع و الزرع. و على بعض الصور غرض الراوي أنه إذا جعل الخراج على نفسه فله أن يبقيه في الأرض. و الجواب موافق للمشهور كما عرفت.

الحديث الثاني عشر: موثق.

و قال في النهاية: الطسق الوظيفة من خراج الأرض المقررة عليها، و هو


[1]القاموس المحيط 4/ 37.

[2]فروع الكافي 5/ 275، ح 6 و فيه: على أن ما به من خراج على العلج.

[3]من لا يحضره الفقيه 3/ 148، ح 2.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست