responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 212

زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ النِّطَافِ وَ الْأَرْبِعَاءِ


قوله: عن بيع النطاف و الأربعاء قال في النهاية: يقال للماء الكثير و القليل نطفة و هو بالقليل أخص، و منه حديث علي عليه السلام" و أمهلها عند النطاف و الأعشاب" يعني الإبل و الماشية، النطاف جمع نطفة يريد أنها إذا وردت على المياه و العشب يدعها لترد و ترعى، و منه الحديث قال لأصحابه" هل من وضوء فجاء رجل بنطفة في إداوة" أراد بها الماء القليل، و به سمي المني نطفة لقلته‌ [1].

و قال أيضا في حديث المزارعة" و يشترط ما سقى الربيع و الأربعاء" الربيع النهر الصغير، و الأربعاء جمعه، و منه الحديث" بما ينبت على ربيع الساقي" هذا من إضافة الموصوف إلى الصفة، أي: النهر الذي يسقي الزرع. و منه الحديث" إنهم يكرون الأرض بما ينبت على الأربعاء" أي: كانوا يكرون الأرض بشي‌ء معلوم و يشترطون بعد ذلك على مكتريها ما ينبت على الأنهار و السواقي‌ [2]. انتهى.

قال الجوهري: جمع ربيع أربعاء و أربعة مثل نصيب و أنصباء و أنصبة.

انتهى‌ [3].

و قال: المسناة العرم، يقال سنت الناقة تسنو إذا سقت الأرض، و السحابة تسنو الأرض و الأرض مسنوة و مسنية [4].


[1]نهاية ابن الأثير 5/ 74- 75.

[2]نهاية ابن الأثير 2/ 188.

[3]صحاح اللغة 3/ 1212.

[4]صحاح اللغة 6/ 2384.

اسم الکتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 11  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست