قال في المصباح: القت الفصفصة
إذا يبست. و قال الأزهري: القت حب بري لا ينبته الآدمي، فإذا كان عام قحط و فقد
أهل البادية ما يقتاتون به من لبن و تمر و نحوه دقوه و طبخوه و اجتزءوا به على ما
فيه من الخشونة[1].
و قال: الفصفصة بكسر الفائين قبل أن تجف، فإذا جفت زال عنها اسم
الفصفصة و سميت القت[2]. انتهى.
و في النهاية: القت الفصفصة، و هي الرطبة من علف الدواب[3]. انتهى.
و الظاهر أنهم كانوا يزنون اللحم و يملأون منه مكيالا، ثم يأخذون من
ذلك الكيل بحساب ذلك، فيحصل لذلك زيادة من جهة الوزن و كذا القت.
الحديث العشرون: صحيح.
و حمله في المختلف على ما إذا كانت الأطنان متساوية.