من النقد، فلا حاجة إلى نسبته إلى وهم الراوي، كما فعله في الاستبصار[1].
الحديث السابع و التسعون:
موثق.
و قال الوالد العلامة طاب ثراه: محمول على ما إذا كان الثمن غير
النقدين.
أقول: التعليل يأبى عنه، و يمكن حمله على ما إذا كان مموها بالفضة
مستهلكة فيه، و حمله في الاستبصار[2] على ما إذا نقد مثل ما
فيه من الفضة. و له وجه و إن كان بعيدا أيضا.
الحديث الثامن و التسعون: موثق كالصحيح.
الحديث التاسع و التسعون: موثق كالصحيح.
قوله: ثم قال: أعد قال الوالد العلامة تغمده
الله بالمغفرة: الظاهر أن تكرير الإعادة ليسمع