responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى المؤلف : الآملي، الشيخ محمد تقى    الجزء : 11  صفحة : 163

موثق ابن بكير المروي في التهذيب عن بعض أصحابه عن أحدهما عليهما السلام في قول اللّه عز و جل وَ اعْلَمُوا أَنَّمٰا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ «الآية» قال عليه السّلام: خمس اللّه للإمام و خمس الرسول للإمام و خمس ذوي القربى لقرابة الرسول الامام و اليتامى يتامى الرسول و المساكين منهم و أبناء السبيل منهم فلا يخرج منهم الى غيرهم، و خبر حماد بن عيسى المروي في الكافي عن الكاظم عليه السّلام و فيه: يقسم بينهم الخمس على ستة أسهم سهم للّه و سهم لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سهم لذوي القربى و سهم لليتامى و سهم للمساكين و سهم لأبناء السبيل، فسهم اللّه و سهم رسول اللّه لأولي الأمر من بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله وراثة فله ثلاثة أسهم سهمان وراثة و سهم مقسوم له من اللّه فله نصف الخمس كملا و نصف الخمس الباقي بين أهل بيته (الحديث) و غير ذلك من الاخبار و هي كثيرة.

و استدل للقول الأخر تارة بالآية الشريفة بحملها على ان ذكر اللّه مع الرسول انما هو لإظهار تعظيمه و بيان جميع ما ينسب اليه و يأمر به و ينهى عنه فهو منسوب الى اللّه حتى ان رميه صلى اللّه عليه و آله يوم بدر رمى اللّه حيث قال تعالى وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ رَمىٰ، و مثله في القرآن كثير كقوله تعالى وَ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ- و قوله تعالى إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ- و قوله تعالى وَ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ- و قوله تعالى مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ- و قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اللّٰهَ يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ و غير ذلك من الايات التي بدء باسمه الشريف تشريفا له تعالى أو تعظيما لرسوله صلى اللّه عليه و آله و هي كثيرة، و هذا الوجه لو تم لدل على إسقاط سهمه تعالى عن التقسيم و تقسيم الخمس بالخمسة الباقية، و اخرى بصحيح الربعي المروي في التهذيب عن الصادق عليه السّلام قال عليه السّلام كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إذا أتاه الغنم أخذ صفوه و كان ذلك له ثم يقسم ما بقي خمسة أخماس و يأخذ خمسه ثم يقسم الأربعة الأخماس بين الناس الذين قاتلوا عليه ثم‌

اسم الکتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى المؤلف : الآملي، الشيخ محمد تقى    الجزء : 11  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست