responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى المؤلف : الآملي، الشيخ محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 308

نجاسته مضافا الى عدم نقل خلاف فيه.

المورد الثاني في زرق الدجاج فقد وقع الخلاف في نجاسته و المحكي عن الصدوق و المفيد و الشيخ قدس اللّه أسرارهم هو نجاسته لرواية فارس قال كتب اليه رجل يسئله عن زرق الدّجاج يجوز الصّلوة فيه فكتب (ع) (لا) و هي مع كونها مكاتبة و مضمرة و ضعيفة السّند بواسطة كون راويها الحاتم القزويني المقدوح في كتب الرّجال بأشدّ القدح و موهونة بإعراض الأصحاب عنها معارضة بأقوى منها و هو خبر ابن وهب و فيه لا بأس بخرء الدجاج و الحمام يصيب الثوب فالأقوى هو القول بطهارته كما هو المشهور بين الأصحاب لسقوط رواية فارس عن الحجية بوجوه عديدة كما أشرنا إليها.

[مسألة 1- ملاقاة الغائط في الباطن لا يوجب النجاسة]

مسألة 1- ملاقاة الغائط في الباطن لا يوجب النجاسة كالنوى الخارج من الإنسان أو الدود الخارج منه إذا لم يكن معهما شي‌ء من الغائط و ان كان ملاقيا له في الباطن نعم لو ادخل من الخارج شيئا فلاقى الغائط في الباطن كشيشة الاحتقان ان علم ملاقاتها له فالأحوط الاجتناب و اما إذا شك في ملاقاته فلا يحكم عليه بالنجاسة فلو خرج ماء الاحتقان و لم يعلم خلطه بالغائط و لا ملاقاته له لا يحكم بنجاسته

ملاقاة الشي‌ء الطاهر مع النّجاسة في الباطن لا تخلو عن صور (إحداها) ان تكون الملاقي و الملاقي من الباطن سواء كان الباطن مما يحس به كماء الفم الملاقي مع الدم المتكون في الفم أو ماء العين الملاقي مع الدم المتكون فيها أو كان الباطن مما لا يحس به كالدود المتكون في الباطن الملاقي مع الغائط و الحكم في هذه الصورة هو الطهارة لانصراف أدلة انفعال الملاقي مع النجاسة بالملاقاة عما إذا كان الملاقي و الملاقي كلاهما من الباطن و لم ينقل في هذه الصورة خلاف في الحكم بالطهارة بل المنقول فيها هو عدم الخلاف.

و ثانيتها ان يكون الملاقي و الملاقي كلاهما من الخارج فدخلا في الباطن و حدثت الملاقاة بينهما فيه كبقايا الغذاء في الفم الملاقي فيه مع العدم الوارد فيه من الخارج و الظاهر تنجس الملاقي بالملاقاة في هذه الصورة كما لو تلاقيا في الخارج لإطلاق أدلة تنجس ملاقي النجس و عدم انصرافها عما كانت الملاقاة في الباطن فعلى هذا فالغذاء الذي في المعدة الملاقي مع الخمر الوارد في المعدة ينجس بملاقاته معها في المعدة فيجب الاجتناب عنه لو خرج‌

اسم الکتاب : مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى المؤلف : الآملي، الشيخ محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست