responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 343

أية من الصناعات الأربع الباقية. فالقياس الجدلي‌ مؤلف مما اشتهر أي من القضايا المشهورات.

أو ما أي مما تسلمت له ممن شجر أي نازع معك سواء كان حقا عندك أو باطلا.

و جدل بنهجة حسناء كما أشار إليه تعالى بقوله‌ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‌ ما هو مؤلف‌ من محمودة الآراء أي من قضايا تسمى بالآراء المحمودة و هي ما لعموم الناس بها اعتراف.

و الغرض‌ من صناعة الجدل‌ الإفحام‌ أي الإسكات‌ للخصام. أو الغرض الآخر منها كان إقناع رذي الأفهام‌ عن مرتبة استماع البرهان إذ يلائمه القياسات المؤلفة من المشهورات. و رذي بالراء المهملة و الذال المعجمة مخفف رذي كغني الضعيف من كلشي‌ء. و أما ردي‌ء- بمهملتين مهموزا و يكون قصره للضرورة- فغير مناسب هنا لأنه بمعنى الفاسد.

الخطابة

و القائس الخطيب ظنا تبعا هذا هو الظني بالمعنى الأخص كما مر.

لا سيما ظن يكون شائعا.

و الظن الأعلى‌ و الأرجح مما في الظنيات بالمعنى الأخص‌ ما أي ظن حاصل‌ بمقبولات‌ أي بقياس خطابي حاصل بالتأليف من مقبولات سيما مأخوذات من ولي أو نبي أو رسول أو من أولي العزم أو خاتم أولي العزم- سلام الله تعالى عليهم أجمعين-.

و الغرض‌ من صناعة الخطابة تمرين تهذيبات‌ أي إدمان النفس على تهذيب الأخلاق و تحصيل ملكة العدالة المركبة من العفة و السخاوة و الشجاعة و الحكمة.

الشعر

على المخيلات للشعر و القياس الشعري‌ احتوا بالسجع و القافية زاد القياس الشعري‌ رواء و رونقا و إن لم يلزم ما فيه.

و من هنا للبعض‌ أي لبعض الحكماء كالشيخ الإشراقي‌

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست