responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 344

بعض‌ أي بعض الشعريات‌ أوقع من الخطابي و لكن‌ الكتاب‌ أي كتاب الله‌ يتبع‌ حيث لم يتعرض لغير الثلاثة في قوله تعالى‌ ادْعُ إِلى‌ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‌ إلا أن يقال إطلاق الموعظة يشمل الشعر سيما ما أشير إليه في‌

344 النبوي المشهور: إن من البيان لسحرا و إن من الشعر لحكمة

. و الغرض‌ من صناعة الشعر الترغيب و الترهيب و لو بكاذب به تعجيب‌ الجملة إما صفة للكاذب و إما توصيف للشعر.

القياس المغالطي‌

ألف من‌ قضايا وهمية مغالطي من خالص الوهمي‌ بأن يكون كل مقدماته وهمية.

أو من‌ مخالط أو يكون بعض مقدماته وهمية دون بعض كما مر أو المغالطي‌ ذو ائتلاف من مشبهات و وجه تشبيه لكل آت‌ في المغالطات من أن الاشتباه يكون إما بتوسط اللفظ و إما بتوسط المعنى و كل له أقسام‌ و الغرض‌ من التدرب في صناعة المغالطة التحرز عن الغلط و الابتلاء أي امتحان المخاطب. و الغرض الآخر أنه‌ لرغم‌ أنوف قوم‌ لد بهذه الصناعة و باليد الطولى فيها حبذا سلاسلا لخضوع أعناقهم و دفع خصومتهم و كسر عاديتهم.

و لا بد في المغالطة من ترويج يقتضيه مشابهة إما في مادة بأن تشبه الحق أو المشهور و لا تكون شيئا منهما أو في صورة بأن تشبه ضربا منتجا و لا تكون إياه فهي قياس يفسد صورته أو مادته أو هما جميعا. و الآتي به غالط في نفسه مغالط لغيره. و لو لا القصور و هو عدم التميز بين ما هو هو و بين ما هو غيره لما تم للمغالطة صناعة فهي صناعة كاذبة

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست