responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 342

إلى تلك النتيجة نكص الوهم و امتنع عن قبول ما سلم موجبه هذا كلامه. و قول الشيخ مساعدا أي لم ينكر لأنه لم يتصور الكليات و الإنكار فرع التصور فكأنه نائم أولا. و منها أحكام هي مأمولاته الدنيوية و منها مخوفاته البدنية كما قلنا يخاف‌ الوهم‌ من ميت‌ و أنه‌ جماد عادله‌ أي كان عديلا له‌ و غسق‌ أي يخاف من ظلمة و الحال أنه سلب و عدم ملكة النور و السلب لا تأثير له‌

المشبهات‌

منها أي من القضايا المسمى‌ لم نقل بالتأنيث رعاية للفظ أل الموصولة بالمشبهات بأوليات‌ من القضايا و مشهورات‌ فالتي تشبه الأوليات تقع في المغالطات و التي تشبه المشهورات تقع في المشاغبات. و بالجملة المشبهات هي القضايا الكاذبة الشبيهة بالصادقة الأولية و المشهورة لاشتباه لفظي أو معنوي. و سبب التشبيه للباطل بالحق نعده عليك بالتفصيل في المغالطة.

المخيلات‌

مخيلاتنا من القضايا هي‌ التي ما أثرت تصديقا إلا بسطا أو قبضا ثبت‌ كما يقال في ترغيب شرب الخمر إنها ياقوتة سيالة و في تنفير المريض المحرور عن العسل إنه مرة مهوعة أقطي اللون.

الجدل‌

فالجدل‌ أي إذا علمت أقسام القضايا الغير اليقينية فاعلم أن أية منها تستعمل في‌

اسم الکتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي المؤلف : السبزواري، الملا هادي    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست