responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 215

فما تم لنا الافطار * بالقوت ولا صمنا مسكين ابن العصب يدعو السري إلى منزله ويطعمه الهريسة والسمك البني ولا يسلم من لسانه ولا ذنب له إليه الا ميله للخالديين.
المراثي قال يرثي ولا توجد في الديوان المطبوع.
نوب الزمان قلائد الأعناق * تزدادان غولبن ضيق خناق حتام نحمل غير محمول على * ازهاقنا ونطيق غير مطاق وارى الزمان يسومنا بطرائق * مطروقة وخلائق أخلاق ومنازل عبق المكارم مخبر * روادها عنها بقرب فراق اليوم يبكي الجود منك شقيقه * إذ بنتما لا عن قلى وشقاق وتئوب خافقة القلوب عصابة * مختومة الآمال بالاخفاق وتجف أنوار الثناء لأنها * فجعت بصيب مزنها الرقراق لله أنت مفارقا لا تنطفي * علل العلى منه بيوم تلاق الخمريات قال ولا توجد في الديوان المطبوع.
ومدامة صفراء في قارورة * زرقاء تحملها يد بيضاء فالراح شمس والحباب كواكب * والكف قطب والإناء سماء وله:
وقد أضاءت نجوم مجلسنا * حتى اكتسى غرة وأوضاحا لو جمدت راحنا غدت ذهبا * أو ذاب تفاحنا اغتدى راحا وله ولا توجد في الديوان المطبوع:
وصفراء من ماء الكروم شربتها * على وجه صفراء الغلائل غضة تبدت وفضل الكاس يلمع فوقها * كأترجة زينت بإكليل فضة وله وليست في الديوان المطبوع:
اهلا بشمس مدام من يدي قمر * تكامل الحسن فيه فهو نهياه كان خمرته إذ قام يمزجها * من خده اعتصرت أو من ثناياه إذا سقتك من الممزوج راحته * كأسا سقتك كؤوس العرف عيناه النرجس الغض عيناه وطرته * بنفسج وجني الورد خداه وله من قصيدة ولا توجد في الديوان المطبوع:
وكأنما ابدى لنا بمدامه * وجماله صاع العزيز ويوسفا وله ولا توجد في الديوان المطبوع:
قام الغلام يديرها في كأسها * فكان بدر التم يحمل كوكبا وقال وليست في الديوان المطبوع:
وساق بحق الكاس أصبح مغرما * تلألأ منها مثل ضوء جبينه سقاني بها صرف الحميا عشية * وثنى بأخرى من رحيق جفونه هضيم الحشي ذو وردة عندمية * تريك احمرار الورد في غير حينه فاشرب من يمناه ما فوق خده * والثم من خديه ما بيمينه وقال وليست في الديوان المطبوع:
هو الفجر قابلنا بابتسام * ليصرف عنا عبوس الظلام ولاح فحلل كأس الشمول * صرفا وحرم كأس المدام وله كما في معجم البلدان وتوجد في الديوان ناقصة:
عصى الرشاد وقد ناداه مذ حين * وراكض الغي في تلك الميادين ما حن شيطانه الآتي إلى بلد * الا ليقرب من دير الشياطين دير الشياطين بين مدينة بلد والموصل.
وفتية زهر الآداب بينهم * أبهى وأنضر من زهر البساتين مشوا إلى الراح مشي الرخ وانصرفوا * والراح تمشي بهم مشي الفرازين حتى إذا نطق الناقوس بينهم * مزنر الخصر رومي القرابين يرى المدامة دينا حبذا رجل * يعد لذة دنياه من الدين تفرقوا بين أعطاف الهياكل في * تلك الجنان وأقمار الدواوين الحكم لا يغرس الشر غارس ابدا * الا اجتنى من غصونه ندما إذا العبء الثقيل توزعته * رقاب القوم خف على الرقاب وما لمس المغرور شوكة عقرب * ولكنه عن غرة مس أرقما وأخلق بكف لا تكف بنانها * عن الرقش ان ترفض لحما وأعظما وما نبالي بذم الأغبياء إذا * كان اللبيب من الأقوام يطرينا الصفات قال في وصف القدر:
سوداء لم تنتسب لحام * ولم ترم ساحة الكرام يلعب في جسمها لهيب * لعب سنا البرق في الظلام لها كلام إذا تناهت * غير فصيح من الكلام وهي وان لم تذق طعاما * مملوءة الجسم من طعام كأنما الجن ركبتها * على ثلاث من الآكام لها دخان تضل فيه * عجاجة الجحفل اللهام ولم يزل مالنا مباحا * من غير ذل ولا اهتضام نأخذ للقوت منه سهما * وللندى سائر السهام وله في وصف كانون النار وألهبت نارنا فمنظرها * يغنيك عن كل منظر عجب إذا ارتمت بالشرائر اطردت * على ذراها مطارد اللهب رأيت ياقوتة مشبكة * تطير عنها قراضة الذهب وله أيضا في وصفه كان على النار زنجية * تضرج بردا لها اصفرا وذو أربع لا يطيق النهوض * ولا يألف السير فيمن سرى نحمله نظمنه سبجا اسودا * فيجعله ذهبا احمرا وقال يصف الورد لو رحبت كأس بذي زورة * لرحبت بالورد إذ زارها جاء فخلناه خدودا بدت * مضرمة من خجل نارها وعطر الدنيا فطابت به * لا عدمت دنياه عطارها وقال يصف يوم لهو:
وشيخ طاب أخلاقا فأضحى * أحب إلى الشباب من الشباب

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست