responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 216

له دار إذا استخفيت فيها * امنت فلم تنلك يد الطلاب فرحب واستمال وقال حطت * رحالكم بأفنية رحاب وحض على المناهدة المنادمة الندامى * بألفاظ مهذبة عذاب وقال تيمموا الأبواب منها * فكل جاء من تلقاء باب فتم لهم بذلك يوم لهو * غريب الحسن عذب مستطاب إذا العب ء الثقيل توزعته * رقاب القوم خف على الرقاب وصف الرياض وقال يصف الرياض:
وحدائق يسبيك وشي برودها * حتى يشبهها سبائب عبقر يجري النسيم خلالها وكأنما * غمست فضول ردائه بالعنبر باتت قلوب المحل تخفق بينها * بخفوق رايات السحاب الممطر وقال كما في معجم الأدباء ولا توجد في الديوان المطبوع.
وروضة بات ظل الغيث ينسجها * حتى إذا نسجت اضحى يدبجها إذا تنفس فيها ريح نرجسها * ناغى نجي خزاماها بنفسجها أقول فيها لساقينا وفي يده * كأس كشعلة نار إذ يؤججها لا تمزجنها بغير الريق منك وان * تبخل بذاك فدمعي سوف يمزجها أقل ما بي من حبيك ان يدي * إذا دنت من فؤادي كاد ينضجها وقال يصف الرياض من قصيدة:
شاقني مستشرف الدير وقد * راح صوب المزن فيه وبكر وثرى يشهد بالطيب له * عبق حالف أطراف الأزر وغيوم نشرت أعلامها * فلها ظل علينا منتشر وقال يصف الرياض من قصيدة:
من كل نائي الحجرتين مولع * بالبرق داني الظلتين مشهر تحدى بالسنة الرعود عشاره * فتسير بين مغرد ومزمجر طارت عقيقة برقه فكأنما * صدعت فمسك غيمه بمعصفر فالروض بين مزنر ومدثر * فيها وبين مسربل ومحبر وقال يصف الروض وقوس قزح من أبيات:
في روضة قد لبست * من لؤلؤ الطل سبح والجو في ممسك * طرازه قوس قزح يبكي بلا حزن كما * يضحك من غير فرح وقال من أبيات:
غيوم تمسك أفق السماء * وبرق يكتبه بالذهب وخضراء تنثر فيها الصبا * فريد ندى ما له من ثقب فأنوارها مثل نظم الحلي * وأنهارها مثل بيض العصب حللت بها مع ندامى سلوا * عن الجد واستهتروا باللعب وأغناهم عن بديع السماع * بدائع ما ضمنته الكتب وأحسن شئ ربيع الحيا * أضيف إليه ربيع الأدب وصف الغمام والهلال قال من أبيات:
وذاكرني بشعر أبي فراس * على روض كشعر أبي نواس وغيم مرهفات البرق فيه * عوار والرياض به كواسي وقد سلت جيوش الفطر فيه * على شهر الصيام سيوف باس ولاح لنا الهلال كشطر طوق * على لبات زرقاء اللباس وقال:
جاءك شهر السرور شوال * وغال شهر الصيام مغتال أما رأيت الهلال يرمقه * قوم لهم ان رأوه اهلال كأنه قيد فضة حرج * فض عن الصائمين فاختالوا وصف البراغيث وليلة من نقمات الدهر * قطعتها نزر الكرى والصبر مكلم الظهر جريح الصدر * مقسما بين أعاد خزر كمت إذا عاينتها وشقر * كأنها آثارها في الأزر وصف الشطرنج قال:
وكتيبتا زنج وروم أذكيا * حربا يسيل بها الذكاء مناصلا في معرك قسم الزمان بقاعه * بين الكماة المعلمين منازلا وكان ذا صاح يسير مقوما * وكان ذا نشوان يخطر مائلا أعجب بها حربا تثير إذا التظت * فضل الرجال ولا تثير قساطلا التشبيهات قال:
والصبح قد جردت صوارمه * والليل قد هم منه بالمهرب والجو في حلة ممسكة * قد كتبتها البروق بالذهب وقال يصف مجلسا:
وكان الشمس فيه نثرت * ورقا ما بين أوراق الشجر وقال في وصف جام فالوذج من أبيات:
بأحمر مبيض الزجاج كأنه * رداء عروس مشرب بخلوق كان بياض اللوز في جنباته * كواكب لاحت في سماء عقيق الصديق قال:
ما اطمئن إلى خلق فأخبره * الا تكشف لي عن سوء مختبر وله:
ليس الصديق الذي أعطاك شاهده * شهد الوداد وخان الغيب غائبه لأصبرن على اخلال عرفك بي * حتى يثوب إلى المعروف ثائبة عسى العتاب يرد العتب منك رضى * وربما أدرك المطلوب طالبه الإخوانيات وله يدعو صديقا له:
وفتية ان تذاكروا ذكروا * من الكلام المليح أرواحا

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 7  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست