responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 343

وقوله: أيا باكي الاطلال غيرها البلى * بكيت بعين لا يجف لها غرب اتنعت دارا قد عفت وتغيرت * فاني لما سالمت من نعتها حرب وقوله:
دع الاطلال تسفيها الجنوب * وتبكي عهد جدتها الخطوب وخل لراكب الوجناء أرضا * تحث بها النجيبة والنجيب ولا تأخذ عن الاعراب لهوا * ولا عيشا فعيشهم جديب ذر الألبان يشربها أناس * رقيق العيش عندهم غريب بأرض نبتها عشر وطلح * وأكثر صيدها ضبع وذيب إذا راب الحليب فبل عليه * ولا تحرج فما في ذاك حوب فأطيب منه صافية شمول * يطوف بكأسها ساق أريب فهذا العيش لا خيم البوادي * وهذا العيش لا اللبن الحليب فأين البدو من إيوان كسرى * وأين من الميادين الزروب وقوله:
دع الربع ما للربع فيك نصيب * وما ان سبتني زينب ولعوب ولكن سبتني البابلية انها * لمثلي في طول الزمان سلوب وقوله:
عد عن رسم وعن كثب * واله عنه بابنة العنب وقوله:
اعدل عن الطلل المحيل وعن هوى * نعت الديار ووصف قدح الازند ودع العريب وخلها مع بؤسها * لمحارف ألف الشقاء مزند واقصد إلى شط الفرات وعاطني * قبل الصباح وعاص كل مفند صفراء تحكي التبر في حافاتها * عقد الحباب كلؤلؤ متبدد فلا شربن بطارف وبتالد * بنت الكروم برغم انف الحسد كرخية كصفاء وجه مشوقة * مرهاء ترغب عن سواد الإثمد حسنت مكاتمة فبين جفونها * رقراق دمع فاض أو فكان قد وتخاف تحدره فترفع جفنها * فالدمع بين تحدر وتصعد وقوله:
صاح ما لي وللرسوم القفار * ولنعت المطي والأكوار شغلتني المدام والقصف عنها * بقراع الطنبور والأوتار فدعوني فذاك أشهى وأحلى * من سؤال التراب والأحجار وقوله:
تداو من الصغيرة بالكبير * وخذها من يدي ساق غرير ودعني من بكائك في عراص * وفي اطلال منزلة ودور وقوله:
دعني من الناس ومن لؤمهم * وأحسن ابنة الكرم مع الحاسي وابك على ما فات منها ولا * تبك على ربع باوطاس وقوله:
قل لمن يبكي على رسم درس * واقفا ما ضر لو كان جلس تصف الربع ومن كان به * مثل سلمى ولبينى وخنس اترك الربع وسلمى جانبا * واصطبح كرخية مثل القبس وقوله:
وعلى ذكرى حبيبي فاسقني * لا على ذكر محل قد درس وقوله:
لست لدار عفت بوصاف * ولا على ربعها بوقاف ولا أسلي الهموم في غسق الليل * بحاد في البيد عساف لكن بوجه الحبيب أشربها * بين ندامى وبين آلاف فذاك أشهى من الوقوف على * رسم لاسماء آية عاف وقوله:
دع الوقوف على رسم واطلال * ودمنة كسحيق اليمنة البالي وعج بنا نصطبح صفراء واقدة * في حمرة النار أو في رقة الآل وعندها قمر في طرفه حور * في دله خفر في حسن تمثال يسقيك من يده خمرا وناظره * سحرا ومن فمه سكرا على حال فذاك اهنا من ربع وراحلة * ومن وقوف على رسم واطلال وقوله:
سقيا لغير الخيام والطلل * وغير عيرانة من الإبل عجبت من نعتها وناعتها * واي نعت يكون في الجمل أحسن من نعته وناعته * نعتك كأسا جرت على عجل فدع لذي ناقة مساكنه * وملعبا للضباب والورل وقوله:
اله عما أنت طالبه * من جواب النؤي والطلل ببنات الشمس لو منعت * نفسها من كف مبتذل وقوله:
لقد جن من يبكي على رسم منزل * ويندب اطلالا عفون بجرول فان قيل ما يبكيك قال حمامة * تنوح على فرخ بأصوات معول تذكرني حيا حلالا بقفرة * وآخية شجت بفهر وجندل ولكنني أبكي على الراح انها * حرام علينا في الكتاب المنزل وقوله:
دع المعلى يبكي على طلله * وخل عوفا يقول في جمله واغد على اللهو غير متئد * عنه فهذا أوان مقتبله وقوله وفيها أيضا وصف النخل والتمر:
ما لي بدار خلت من أهلها شغل * ولا شجاني لها شخص ولا طلل ولا رسوم ولا أبكي لمنزلة * للأهل عنها وللجيران منتقل ولا قطعت على حرف مذكرة * في مرفقيها إذا استعرضتها فتل بيداء مقفرة يوما فانعتها * ولا سرى بي فاحكيه بها جمل ولا شتوت بها عاما فأدركني * فيها المصيف فلي عن ذاك مرتحل ولا شددت بها من خيمة طنبا * جاري بها الضب والحرباء والورل لا الحزن مني برأي العين اعرفه * وليس يعرفني سهل ولا جبل لا انعت الروض الا ما رأيت به * قصرا منيفا عليه النخل مشتمل فهاك من صفتي ان كنت مختبرا * ومخبرا نفرا عني إذا سألوا نخل إذا جليت ابان زينتها * لاحت بأعناقها أعذاقها النخل حتى إذا لقحت أرخت عقائصها * فمال منتثرا عرجونها الرجل فبينما هي والأرواح تنفحها * شهرين بارحة وهنا وتنتحل

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست