responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 344

أرخت عقودا من الياقوت مدمجة * صفرا وحمرا بها كالجمر يشتعل فلم تزل بمدود الليل ترضعه * حتى تمكن في أوصاله العسل يا طيب تلك عروسا في مجاسدها * لو كان يصلح منها الشم والقبل خلالها شجر في فيئة نقد * لا يرهب الذئب فيها الكبش والحمل ان جئت زائرها غناك طائرها * برجع ألحنة في صوتها هدل من بلبل غرد ناداك من غصن * يبكي لبلبة اودى بها خبل هذا فصفه وقل في وصفه سددا * مدت لواصفه في عمره الطول ما بين ربع ولا رسم ولا طلل * أقوى وبيني في حكم الهوى عمل ما لي وعوسجها بالقاع جانبها * أفعى يقابلها عن حجره ورل اني امرؤ همتي والله يكلؤني * أمران ما فيهما شرب ولا اكل حب النديم وما في الناس من حسن * كفي اليه إذا راجعته خضل وقوله:
ابخل على الدار بتسليم * فما لديها رجع تسليم وألعن غراب البين بغضا له * فإنه داعية الشوم وعج إلى النرجس عن عوسج * والآس عن شيح وقيصوم وقوله:
لا تبك ربعا عفا بذي سلم * وبز آثاره يد القدم وعج بنا نجتلي مخدرة * نسيمها ريح عنبر ضرم من كف ظبي أغن ذي غنج * أكمل من قرنه إلى القدم وقوله:
أحب إلي من وخد المطايا * بموماة يتيه بها الظليم ومن نعت الديار ووصف ربع * تلوح به على القدم الرسوم رياض بالشقائق مونقات * تكنف نبتها نور عميم ومجلس فتية طابوا وطابت * مجالسهم وطاب بها النعيم تدار عليهم فيها عقار * معتقة بها يصبو الحليم يحث بها كخوط البان ساق * له من قلبي الحظ الجسيم لطرفي منه ميعاد بطرف * وفي قلبي بلحظته كلوم وقوله:
راح الشقي على الربوع يهيم * والراح في راحي ورحت اهيم وقوله:
دع الاطلال واجتنب الرسوما * فما راق بها يرقى الكلوما ورح للراح والتمس المطايا * لها ان رحت ذا صدع وسيما وقوله:
خل للأشقياء وصف الفيافي * واسقنيها سلافة بسلام وقوله:
فهذا العيش لا وصف الفيافي * ولا نعت المنازل والرسوم وقوله:
فهذا العيش كل العيش عندي * وهذا الوصف لا وصف المغاني وقوله:
أحسن من وصف دارس الدمن * ومن حمام يبكي على فنن ومن ديار عفت معالمها * ريحانة ركبت على أذن وقهوة لا القذى يخالطها * تأتيك من معدن ومن عطن من كف ظبي أغن ذي غنج * ابدع فيه طرائف الحسن فتلك أشهى من نعت دعبلة * ومن صفات الطلول والدمن وقوله:
سقيا لذا الوصف حيث كان ولا * سقيا لدار اقوت مغانيها وقوله:
اترك الاطلال لا تعبا بها * انها من كل بؤس دانيه وقوله:
دعني من الدار أبكيها وأرثيها * إذا خلت من حبيب في مغانيها ذر الروامس تمحو كلما درست * آثارها ودع الأمطار تبكيها ان كان فيها الذي اهوى أقمت بها * وان عداها فاني سوف أقليها أمكنت عاذلتي في الخمر من إذن * يغني صداها جوابا من يناديها يا ألبق الناس كفا حين يمزجها * وحين يشربها صرفا ويسقيها ان كانت الخمر للألباب سالبة * فان عينك تجري في مجاريها في مقلتيك صفات السحر ساطعة * باللفظ واحدة شتى معانيها ومخطف الخصر في اردافه عمم * يميس في حلة رقت حواشيها إذا نظرت اليه تاه عن نظري * فان تزيدت ذلا زادني تيها وقوله:
لا تبك للذاهبين في الطعن * ولا تقف بالمطي في الدمن وعج بنا نصطبح معتقة * من كف ظبي يسقيها فطن تخبر عن طيبه محاسنه * مكحل ناظريه بالفتن ما أمت العين منه ناحية * الا أقامت منه على حسن حتى إذا ما الجمال تم له * والطرف قالا له كذا فكن وقوله:
عاج الشقي على رسم يسائله * وعجت اسال عن خمارة البلد يبكي على طلل الماضين من أسد * لا در درك قل لي من بنو أسد ومن تميم ومن قيس ولفهما * ليس الأعاريب عند الله من أحد لا جف دمع الذي يبكي على حجر * ولا صفا قلب من يصبو إلى وتد كم بين ناعت خمر في دساكرها * وبين باك على نؤي ومنتضد دع ذا عدمتك واشربها معتقة * صفراء تفرق بين الروح والجسد من كف مضطمر الزنار معتدل * كأنه غصن بان غير ذي أود أما رأيت وجوه الأرض قد نضرت * وافتر عيشك عن لذاتك الجدد حاك الربيع بها وشيا وجللها * بيانع الزهر من مثنى ومن وحد فاشرب وجد بالذي تحوي يداك لها * لا تذخر اليوم شيئا خوف فقر غد يا عاذلي قد أتتني منك بادرة * فان تغمدها عفوي فلا تعد لو كان لومك نصحا كنت اقبله * لكن لومك موضوع على الحسد وقوله:
صفة الطلول بلاغة القدم * فاجعل صفاتك لابنة الكرم إلى أن قال:
فعلا م تذهل عن مشعشعة * وتهيم في طلل وفي رسم تصف الطلول على السماع بها * ان العيان أشد في العلم

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 5  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست