responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 509

بنت أبي محمد الحسن الناصر الصغير ابن احمد أبي الحسين صاحب جيش أبيه الناصر الكبير أبي محمد الحسن بن علي وقد توفي المترجم في حياة السيدين المرتضى والرضي، ورثاه الرضي بقصيدة مذكورة في ديوانه انتخبنا منها هذه الأبيات:
لنا كل يوم رنة خلف ذاهب * ومستهلك بين النوى والنوادب ونامل من وعد المنى غير صادق * ونامن من وعد الردى غير كاذب نعم انها الدنيا سمام لطاعم * وخوف لمطلوب وهم لطالب وانا لنهواها على الغدو والقلى * ونمدحها مع علمنا بالمعائب وحسبي من ضراء دهري أنني * أقيم الأعادي لي مقام الحبائب ومن كانت الأيام ظهرا لرحله * فيا قرب ما بين المدى والركائب لئن لم نطل لدم الترائب لوعة * فان لنا لدما وراء الترائب يتم تمام الرمح زادت كعوبه * ويهتز للمجد اهتزاز القواضب من القوم حلوا في المكارم والعلى * بملتف أعياص الفروع الأطايب أقاموا بمستن البطاح ومجدهم * مكان النواصي من لؤي بن غالب عظام المقاري يمطرون نوالهم * بأيدي مساميح سباط الرواجب وأضحوا على الأعواد تسمو لحاظهم * كلمح القطاميات فوق المراقب فما شئت من داع إلى الله مسمع * ومن ناصر للحق ماضي الضرائب تساموا إلى العز الممنع وارتقوا * من المجد أنشاز الذرى والغوارب لتبك قبور أفرع الموت تحتها * سجال العطايا بعدهم والرغائب إذا اجتاز ركب كان أجود عندها * بعقر المطايا من سحيم وغالب أ في كل يوم يعرق الدهر أعظمي * وينهس لحمي جانبا بعد جانب فكم فل مني ساعدا بعد ساعد * وكم جب مني غاربا بعد غارب تحل الرزايا بالرجال وتنجلي * ورب مصاب ينجلي عن مصائب من اليوم يستدعي منازلك البكا * إذا ما طوى الأبواب مر المواكب وتضحك عنك الأرض أنسا وغبطة * وتبكيك أخدان العلى والمناقب والذي في الديوان: وقال يرثي خاله أبا الحسين أحمد بن الحسين الناصر، والظاهر أن صوابه أحمد بن الحسن وأن الحسين تصحيف ومر في أواخر جزء 9 في المستدركات، وفي هذا الجزء قبل هذه الترجمة ترجمة جده أبو الحسين أحمد المعروف بصاحب الجيش فلا يتوهم الاتحاد، فان ذلك توفي سنة 311 وهذا سنة 391 كما سمعت وذاك أبو جد السيدين المرتضى والرضي لأمهما وهذا خالهما.
الشيخ احمد ابن الشيخ حسن بري العاملي التبنيني توفي حوالي سنة 1359 كان فاضلا برا تقيا شاعرا قرأ في جبل عامل وهاجر إلى النجف فقرأ فيها مدة وجيزة ثم عاد إلى بلاده فقرأ فيها مدة في مدرسة شقرا ثم عاد إلى بلده مقيما لشعائر الدين محافظا على هداية المؤمنين آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ومن شعره قوله يمدح السيد علي ابن عمنا السيد محمود وهو في مدرسته في شقرا:
أبا عبد الحسين عليك مني * سلام في العشي وفي البكور لأنت بذا الزمان سفين نوح * لراكبها الأمان من البحور وأنت لنا صراط مستقيم * لسالكه النجاة من السعير وفي مصباح هديك قد نجونا * من الظلمات يا غوث الأسير برأي منك توضح مشكلات * وتكشف مدلهمات الأمور فأنت امام هذا العصر حقا * تنوب عن الإمامة في الظهور لئن ضلت أناس عنك يوما * وراح زنادها بالغي يوري فان ذكاء يبصرها البرايا * وتنكر ضوءها عين الضرير ودونك من أخي ود قريض * حكت ألفاظه درر النحور أحمد بن الحسن التيمي روى الكليني في الباب 25 من كتاب الحج من الكافي وهو باب ما يهدى إلى الكعبة الرواية الرابعة بسنده عن علي بن الحسن التيمي عن أخويه محمد واحمد عن علي بن يعقوب الهاشمي ثم بثلاث وسائط عن الصادق ع.
الشيخ جمال الدين أحمد بن الحسن أو الحسين بن جعفر الشامي محتدا الحلي مولدا.
كان حيا سنة 802 ذكره صاحب الرياض في ذيل ترجمة الشيخ حسن بن الحسين بن مطر الأسدي وقال إنه رأى نسخة الدروس في كونباد وقد كتبت تلك النسخة للشيخ الفقيه العالم الفاضل جمال الدين أحمد بن الحسن بن جعفر الشامي محتدا والحلي مولدا وتاريخ الكتابة سنة 802.
أحمد بن الحسن الحسيني من أصحاب الإمام الحسن العسكري والراوين عنه غير مذكور في كتب الرجال ويروي عنه أبو الحسن محمد بن القاسم الخطيب المفسر الاسترآبادي الجرجاني أحد مشايخ الصدوق فقد قال الصدوق في أول الباب الثلاثين من العيون حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضي الله تعالى عنه حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسى بن جعفر الخ ثم أورد بهذا الاسناد ثمانية أحاديث اخر وأورد في الأمالي حديثين عن المفسر عن أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه الخ.
أبو جعفر احمد أمير اليمامة ابن الحسن بن يوسف بن محمد بن يوسف الأخيضر ابن إبراهيم بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
لا نعرف من أحواله شيئا سوى أنه كان أمير اليمامة.
أبو العباس أحمد بن الحسن بن يوسف الناصر لدين الله العباسي مرت ترجمته في ج 8 وأعدناها لزيادة فيها طريفة. في شذرات الذهب: قال شمس الدين الجزري: كان الماء الذي يشربه الناصر تأتي به الدواب من فوق بغداد سبعة فراسخ ويغلى سبع غلوات كل يوم غلوة ثم يحبس في الأوعية سبعة أيام ثم يشرب منه ومع هذا ما مات حتى سقي المرقد مرات وشق ذكره وأخرج منه الحصى ثم مات منه. ومن لطائفه أن خادما له اسمه يمن كتب إليه ورقة فيها عتب فوقع فيها بمن يمن بمن ثمن يمن ثمن ثمن.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست