responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 510

أحمد بن الحسين بن إبراهيم محيي الدين الأصل الدمشقي والد نجم الدين [1] ولد سنة 751 أو 52 بدمشق وتوفي في صفر وقيل في 25 المحرم يوم الأربعاء سنة 820 وقيل في 3 شعبان سنة 818 عن نحو سبعين سنة ودفن بها بتربة الصوفية وهي المعروفة اليوم بالبرامكة.
في الضوء اللامع: كان أبوه انتقل من المدينة إلى دمشق فولد هو بها ونشأ بها فطلب العلم وعني بصناعة الإنشاء وباشر التوقيع من صغره في أيام جمال الدين ابن الأمير ودخل مصر بعد اللنك فباشر التوقيع أيضا ثم قدم مع شيخ كذا ومعه صهره البدر بن مزهر وأسند وصيته إليه وصحب الفتحي فتح الله فاستكتبه أيضا في الإنشاء وعول عليه في المهمات فلما مات رجع إلى دمشق وولي بها كتابة السر في أوائل سنة 818 وكان دينا عاقلا سالما متجمعا عن الناس فاضلا عفيفا كثير التلاوة متنسكا ورعا مشكور السيرة عارفا متوددا لا يكتب على شئ يخالف الشرع لكنه ينسب للتشيع مات في صفر سنة 820 ذكره شيخنا في انبائه ورأيت من أرخه قبل ذلك غلطا كالمقريزي فإنه قال في عقوده أنه مات 3 شعبان سنة 818 نعم ارخه ابن قاضي شهبة في يوم الأربعاء سنة 820 لكن 25 المحرم بعد ما تعلل مدة ودفن بتربة الصوفية بدمشق عن نحو 70 سنة وكان بسبب تجرئه ينسب إلى وهنا كلمة غير مقروءة ورد ما نسب إليه من التشيع وقال إنه كان من خيار المسلمين أهل السنة رحمه الله انتهى فانظر واعجب.
أحمد بن الحسين من ولد برير بن خضير الهمداني له تجويد القرآن وجدت منه نسخة في مكتبة المجلس بطهران تاريخ كتابتها سنة 753.
أحمد بن الحسين بن سليمان في البحار: رأيت في آخر مجموع لأحمد بن الحسين بن سليمان ما هذا لفظه: من دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكر الدعاء. ولم يعلم أنه من أصحابنا ولكنه محتمل.
أحمد بن الحسين بن عبد الله الصباغ الصنعاني الملقب بالرقيحي بضم الراء وفتح القاف واسكان المثناة التحتية بعدها حاء مهملة وياء النسبة.
ذكره السيد عباس ابن السيد علي ابن السيد نور الدين الموسوي العاملي المجاور بمكة المكرمة في رحلته التي سماها أنيس الجليس ومنية الأديب الأنيس ناقلا ترجمته عن كتاب نسمة السحر فيمن تشيع وشعر لبعض علماء الزيدية فقال على عادة ذلك العصر في الأسجاع والجناسات الباردة: فاضل له في الأدب صبغة هي إلى سمو القدر بلغة فهو المعاصر أو هو لسلاف الشعر العاصر كم عقيلة قاصرة الطرف له وغيره عنها قاصر مقاطيعه كمواصلة الأحباب ترتشف لتنوب عن الرضاب وهو مطبوع فصيح وشعره رائق مليح بل هو أشعر من في صنعاء في هذا الزمان يعرف هذا القاصي منهم والداني. فمن شعره قوله:
ولما اعتنقنا سال دمعي بخده * وأظهرت من سر الصبابة ما أخفي وقال عذولي دع هواه فقد بدا * سواد على خديه من موضع القطف فقلت له مهلا فتلك مدامعي * مسحت وآثار الصباغة في كفي وقوله:
ارشفني من لمى لسانه * وقال من لطفه بحالي قل لي مستشهدا بشعر * فقلت هذا لسان حالي وقوله في شخص يعرف بالديك يهوى من يعرف بالشقري والشقري في لسان العامة فراخ الدجاج:
قل للفتى الديك من قد هام في رشا * يفوق ريم النقا في الدر والحور ما أنت أول من قاسى الهوى وصبا * ولا بأول ديك هام في الشقري وكتب إلى الشيخ الأديب شعبان بن سليم بسبب وسيم يعرف بالنجم:
إذا كنت يا شعبان ترضى بأنني * أقيم على هون فلست بذي حلم وإني لشمس يستضاء بنورها * ولولاك لم اقنع بمنزلة النجم ومن قول شعبان هذا في النجم المذكور وقد غشيه ليل العذار:
لاح عذار النجم في خده * فأكثر العاذل فيه الملام والنجم لا تشرق انواره * إلا إذا جن عليه الظلام وقال صاحب الترجمة فيمن يعرف بابن البيني:
كم قد بذلت لوصل الحب حين سطت * فيك اللواحظ منه خالص العين وتشتكي البين منه قبل موقعه * واليوم يا سيدي قد همت بالبين وقال في الخال:
ولما رأيت الخال من فوق ثغره * مقيما على العذب الذي عز جانبه تيقنت أن الخال حوليه حارس * مخافة أن يسطو على الثغر شاربه وقال فيمن يسمى سرور:
قلت أهلا ومرحبا بسرور * حين وافى ونلت منه حبورا وسباني بنظرة من رناه * فتلقيت نضرة وسرورا وله شعر كثير وموشحات مشهورة انتهى.
أحمد بن الحسين بن محمد المعروف بابن متويه له ترجمة الصحف الإدريسية اوردها المجلسي في آخر كتاب الدعاء من البحار فاورد ما صورته: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على نعمته وصلاته على محمد وعترته قال أحمد بن حسين بن محمد المعروف بابن متويه وجدت هذه الصحف بالسورية مما أنزل على إدريس النبي أخنوخ صلى الله على محمد وعليه وكانت ممزقة ومندرسة فتحريت الأجر في نقلها إلى العربية بعد أن استقصيت في وضع كل لفظة من العربية موضع معناها من السورية وتجنبت الزيادة والنقصان ولم أغير معنى لتحسين لفظ أو تقدير سجع بل توخيت ايراده كهيئته من غير نقص ولا زيادة وعلى الله التوكل وبه الاستعانة وله الحول والقوة وحسبنا الله ونعم الوكيل. ثم أوردها وهي 29 صحيفة كل صحيفة في معنى من المعاني. وفي الذريعة أنه ترجمها أيضا إلى العربية أبو إسحاق الصابي الكاتب معاصر الشريف الرضي وطبعت مستقلة في تبريز. وهذا الرجل لا ذكر له في كتب الرجال ومر في ج 6 أن ابن متويه


[1] هكذا في الضوء اللامع ولم يعلم من هو هذا نجم الدين. المؤلف

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست