responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 508

بلادي وإن جارت علي عزيزة * ولو أنني أعرى بها وأجوع ولي كف ضرغام إذا ما بسطتها * بها اشتري يوم الوغى وأبيع معودة لثم الملوك لظهرها * وفي بطنها للمجدبين ربيع أ أتركها تحت الرهان وابتغي * لها مخرجا اني إذا لرقيع وما أنا الا المسك في أرض غيركم * أضوع وأما عندكم فأضيع ويقال: إنه لم يرسل له هذه الأبيات وإنما أجابه معتذرا عن الحضور إليه فأرسل الناصر إليه أميرا من الأتراك ومعه هدايا وكتاب يطيب به خاطره ويطلب حضوره ثانيا وأراد أن يستدرجه بذلك ففطن الشريف لما أراد وجعل الذي جاء بالكتاب يستدرجه ويخدعه ويحثه على الذهاب إلى الخليفة فقال له الشريف انظر في ذلك ثم جمع بني عمه وعرفهم أن ذلك استدراج ومخادعة ثم غدا على الرسول وأنشده الأبيات فقال له: أنت ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والخليفة ابن عمك وأنا مملوك تركي وحاشا لله أن احمل هذه الأبيات عنك إلى الديوان فإنها إن بلغت الخليفة وجه جهده إليك فإن كان خطر ببالك أنهم استدرجوك فلا تسر إليهم وقل جميلا: فما الرأي؟ قال إن تبعث أحد أولادك إليه ولا يقع انش ء شئ تكرهه فأعجبه قوله وبعث ولده ومعه أشياخ من الأشراف فاكرمهم الناصر وعادوا إلى مكة وكان قتادة يقول: لعن الله أول رأى عند الغضب ولا اعدمنا عاقلا ناصحا يثبتنا عند ذلك وقيل: إن الأبيات لما بلغت الخليفة كتب إليه: أما بعد فإذا نزع الشتاء جلبابه ولبس الربيع اهابه قابلناكم بجنود لا قبل لكم بها ولنخرجكم منها أذلة وأنتم صاغرون فكتب قتادة إلى بني عمه بني حسين بالمدينة وأميرها الشريف سالم بن قاسم الحسيني:
بني عمنا من آل موسى وجعفر * وآل حسين كيف صبركم عنا بني عمنا انا كأفنان دوحة * فلا تتركوا ان يجتوي فنن منا إذا ما أخ خلي أخاه لاكل * بدا بأخيه الأكل ثم به ثنى فاجتمع الحسنيون والحسينيون على حرب الناصر فكف عنهم وكان قد وقع حرب بين قتادة وسالم قبل ذلك وفيه يقول قتادة:
مصارع آل المصطفى عدن مثلما بدأن ولكن صرن بين الأقارب وفي الامام الناصر يقول ابن أبي الحديد في آخر إحدى علوياته التي ختمها برثاء الحسين ع:
بأبي أبو العباس احمد انه * خير الورى من أن يطل ويمنع فهو الولي لثارها وهو الحمول * لعبئها إذ كل عود يضلع والدهر طوع والشبيبة غضة * والسيف عضب والفؤاد مشيع أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون أبو عبد الله النديم الكاتب ولد سنة 237 وتوفي سنة 309 ذكره في معجم الأدباء عن جحظة مر ذكره وفاتنا هناك ذكر ولادته ووفاته.
قوام الدين أبو طاهر أحمد بن الحسن بن موسى بن الطاووس العلوي الحسني أمير الحاج.
توفي سنة 704 في مجمع الآداب: كان من السادات الأكابر الأكارم الأعيان الأعاظم حج بالناس في أيام السلطان أرغون ابن السلطان أباقا وأيام أخيه كيخاتو وحسنت سيرته في تسييره الحاج ذهابا ومجيئا وشكره أهل العراق والغرباء الذين حجوا معه وكان جميل السيرة كريما وله خيرات دارة على الفقراء وكان دمث الأخلاق جميل السيرة رأيته وكتبت عنه بالحلة وكان قد رسم لي في كل عام خمسمائة رطل من القسب انتهى.
أحمد بن الحسن التميمي روى الكليني في كتاب الحج من الكافي باب 25 ما يهدى إلى الكعبة رواية 137 بسنده عن علي بن الحسن التميمي عن أخويه محمد واحمد عن علي بن يعقوب الهاشمي.
أبو الحسين احمد المعروف بصاحب الجيش ابن الناصر الكبير أبي محمد الحسن الأطروش بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
هو والد أبي محمد الحسن المعروف بالناصر الصغير جد السيدين المرتضى والرضي أبو أمهما فاطمة بنت أبي محمد الحسن بن أحمد أبي الحسين ومرت ترجمته في جزء 9، وأعدناها هنا، قال ابن الأثير في حوادث سنة 310 ذكر حرب سيمجور مع أبي الحسين ابن العلوي المترجم قد ذكرنا قتل ليلى بن النعمان وان جرجان تخلف بها بارس غلام قراتكين. فلما قتل ليلى عاد قراتكين إلى جرجان فاستامن إليه غلامه بارس فقتله قراتكين وانصرف عن جرجان وقدمها أبو الحسين بن الحسن بن علي الأطروش العلوي الملقب والده بالناصر وأقام بها، فانفذ إليه السعيد نصر بن أحمد سيمجور الدواتي في أربعة آلاف فارس فنزل على فرسخين من جرجان وحاصر أبا الحسين نحو شهر من هذه السنة وخرج إليه أبو الحسين في ثمانية آلاف رجل من الديلم والجرجانية وصاحب جيشه سرخاب بن وهسوذان ابن عم ما كان بن كالي الديلمي فتحاربا حربا عظيمة وكان سيمجور قد جعل كمينا من أصحابه فأبطأوا عنه فانهزم سيمجور ووقع أصحاب أبي الحسين في عسكر سيمجور واشتغلوا بالنهب والغارة، فخرج عليهم الكمين بعد الظفر فقتلوا من الديلم والجرجانية نحو أربعة آلاف رجل وانهزم أبو الحسين وركب في البحر، ثم عاد إلى أستر آباد واجتمع إليه فل أصحابه وكان سرخاب قد تبع سيمجور في هزيمته فلما عاد رأى أصحابه مقتلين مشردين فسار إلى أسترآباذ واستصحب معه عيال أصحابه ومخلفيهم وأقام بها مع أبي الحسين بن الناصر، ثم سمع سيمجور بظفر أصحابه فعاد إليهم وأقام بجرجان، ثم اعتل سرخاب ومات ورجع ابن الناصر إلى سارية واستخلف ما كان بن كالي على أسترآباذ فاجتمع إليه الديلم وقدموه وأمروه على أنفسهم ثم سار محمد بن عبيد الله البلغمي وسيمجور إلى باب أسترآباذ وحاربوا ما كان بن كالي، فلما طال مقامهم اتفقا معه على أن يخرج عن أسترآباذ إلى سارية وبذلوا له على هذا مالا ليظهر للناس انهم قد افتتحوها ثم ينصرفون عنها ويعود إليها، ففعل وسار إلى سارية ثم رحلوا عن أسترآباذ إلى جرجان وعاد إليها ما كان بن كالي انتهى.
أبو الحسين أحمد بن أبي محمد الحسن الناصر الصغير ابن احمد أبي الحسين المعروف بصاحب الجيش ابن الناصر الكبير أبي محمد الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن عمر الأشرف ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
توفي في رجب سنة 391 وهو خال السيد المرتضى والرضي رضي الله عنهما لأن أمهما فاطمة

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست