responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 301

وقال:
صحت في صحبي بمجلسهم * بين مثريهم ومفلسهم جئت بالحق الصريح لهم * واضحا يتلى بمدرسهم جئت من آي الكتاب ومن * خبر الهادي بمخرسهم فأبوا إلا مكابرة * وتمادوا في تغطرسهم عظموا أعداء خالقهم * وتناسوا خبث مغرسهم أولوا نص الدليل بما * جاء في فتيا مدلسهم هل كتاب الله تنسخه * نفثات من موسوسهم أو حديث المصطفى تبع * لهواهم في تهوسهم آفة التقليد مهلكة * تخنق الاسرى بمحبسهم بيد ان الأكثرين وقد * عرفوا تلويث ملبسهم سكتوا جبنا وبعضهم * حسدا من عند أنفسهم وقال يمدح أبا بكر الزبيدي من قصيدة:
ناشدتك الرحمن هل جزت الحمى * حيث البواسق والآراك المورق ورأيت لاسهرت جفونك حيهم * وعلمت حالة ساكنيه وما لقوا يا فاتر الطرف الكحيل وبارع * الخد الأسيل اما ترق وترفق كيف السبيل إلى اللقاء ونحن في * رق الزمان وربما لا يعتق ولئن بعثت إلي طيفك زائرا * فجفون صبك بالكرى لا تطبق مني عليك تحية يسري بها * بدر السماء وشمسها إذ تشرق لك بالجمال على الحسان خلافة * أنت الأحق بها وأنت الأليق بالحسن سدت وساد إحسانا أبو * بكر الزبيدي النسيب المعرق كثرت محامده فما في نشرها * في الناس من يغلو ولا من يغرق يتزاحم العانون حول رحابه * فيبث فيهم ماله ويفرق وإذا انقلبت سمعت ألسنهم لما * أولاه تلهج بالثناء وتنطق قد نال من حب النبي وآله * رتبا لها أهل النهى لم يرتقوا سبحان مانحه الفضائل فطرة * يعطي المهيمن من يشاء ويرزق وإذا ظفرت به فلا ألوي على * أبناء عصري غربوا أو شرقوا أ ترى زمان السوء يسمح لي بما * أرجو فتسري بي إليك الأينق لأبثك الشكوى وتعلم انني * دنف وشملي بالبعاد ممزق بين اللئام أعيش الا انني * فرد فلا عاش اللئام ولا بقوا واليكها بكرا تقاصر عن مدى * ادراك غايتها البليغ المفلق وقال يهنئ الملك نظام الدولة آصف جاه مير محبوب علي خان بعيد جلوسه من قصيدة:
بشراك هذا منار الحي ترمقه * وهذه دور من تهوى وتعشقه وتلك اعلامهم للعين بادية * تزهو بها بهجة النادي ورونقه جد في الربوع بمرجان الدموع ولا * تبخل فمحمر دمع الحب أصدقه من كان غان كان الليل طرته * والشمس غرته والسحر منطقه يزهو به من عقود الجيد لؤلؤها * كأنه من دراري الثغر يسرقه لدن القوام دقيق الخصر خاتمه * لو شاء من غير تكليف ينطقه ما أطيب العيش في أ كنافهن وما * أولي الفتى بنفيس العمر ينفقه يا أيها الراكب الغادي إلى بلد * جرعاؤه خصبة المرعى وابرقه ناشدتك الله والود القديم إذا * ما بان من بان ذاك السفح مورقه ان تستهل صريخا بالتحية عن * باك من البعد كاد الدمع يغرقه يثير اشجانه فوح الصبا سحرا * وساجع الورق بالذكرى يؤرقه له فؤاد نزوع لا يفارقه * حر الغرام وجفن ليس يطبقه بالهند ناء أخي وجد نحن إلى * أوطانه وسهام البين ترشقه وما دعاه لطول الاغتراب سوى * أمر به ظل سعد الحظ يسبقه وكيف لا يحمد المسعى وقد بلغت * به إلى الدكن المأنوس اينقه حتى أناخ بباب الآصفي نظام * الملك أهيب سلطان وأليقه من دوحة في روابي العز منبتها * وماء عين العلا فيها تدفقه ليث العرين تصك الخطب همته * وتنطح الشامخ الراسي فتسحقه ثبت إذا مكفهر النائبات دهى * فبالقنا وسديد الرأي يفتقه نجيع هام العدا صهباء مرهفة * محكم في تراقيهم مذلقه الرابط الجاش والهيجاء كاشرة * إذ كل قرم خفوق القلب مشفقه يا أيها الملك الميمون لا برحت * على لوائك ريح النصر تخفقه وافتك من نازح دابت حشاشته * بالبين فهو كئيب الصدر ضيقه عذراء يعنو جرير لو أصاخ لها * سمعا ويسجد تعظيما فرزدقه تمت بالصدق إذ لم تأت مختلقا * من الثناء وخير القول أصدقه ضمنت أبياتها آي البديع فلم * يقدر عليها بليغ القول مغلقه فالزمه وأعن به فإنك للأولى * سبقوا إذا لازمته لحاق والفأل أفصح معلنا تاريخه * راقي السموم بطبعه الترياق وقال من قصيدة:
أيها النفس فاصبري صبر حر * رابط الجاش لازورار الليالي انما نلت سنة الدهر في من * رشحتهم أحسابهم المعالي وإذا ما الكريم آنس ذلا * في بلاد فليعن بالارتحال وقال من أبيات:
يا أعز الناس عندي * وسروري والمرام لا تعذبني فاني * فيك حرمت المنام فيك قد خاصمت عدا * لي ولم اسمع ملام ليتني لم اعرف العشق * ولم أدر الغرام زان غصن البان لما * ان حكى منك القوام واستعار البدر من نور * محياك الثمام طرفك الفتان يرميني * بمسموم السهام ان قتل العبد يا روحي * بلا ذنب حرام ما الذي ضرك لو * ساعدت صبا مستهام أنت والله من الدنيا * له اقصى المرام في يديك الحكم فاصنع * كيف تهوى والسلام وقال من قصيدة:
غصون من البانات يحملن نرجسا * ووردا وعنابا ويثمرن رمانا معاطير لا من مس جام لطيمة * وأذكى شذا من مسك دارين اردانا من اللاء ما عيبت عليهن خلة * سوى نهب أرواح المحبين عدوانا ولي من أولاك الفاتنات حبيبة * على شكلها لم يخلق الله انسانا ولم أدر لولاها بان الهوى هدى * ولا عاد كفري بالمحبة ايمانا وما غرس هذا الحب الا التفاتة * بها أشعلت مني الجوانح نيرانا ولكنها من غير ذنب تنكرت * علي وأولتني صدودا وهجرانا واني لمن غير الحديث مبرأ * وان وسوس الواشي براءة صفوانا

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست