responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 302

ولم تدر اني بابن فضل بن محسن * أصبت بذلك الحي آلا واوطانا أعز الملوك الأعظمين عميدهم * وأرجحهم عند التفاخر ميزانا نمته البهاليل العبادلة الأولى * بهم ناهزت في السبق قحطانا عدنانا وقال:
إذا ما ذكرنا المصطفى أو وصيه * وفاطم والسبطين أعلا الورى شانا ذكرتم لنا الباغي مفاعل وابنه * وصخرا وعمرا والداعي ومروانا قرود كما قال الرسول وانما * رقصتم لهم لما استوى القرد سلطانا أ ما حاربوا الجبار لما تحزبوا * لحرب أخي المختار بغيا وطغيانا وقلتم جهاد باجتهاد وان يكن * خطأ ففي الأخرى سيجزون احسانا تأولتموا معنى الأحاديث كيفما * تشاؤون غمطا للدليل وكتمانا دعوا قول من قلدتموه تعصبا * لهم واجعلوا وحي المهيمن ميزانا وقال:
أرأيت أحمق من جهول يدعي * ما ليس فيه ويعقد الايمانا ينهي ويأمر وهو يحسب غيه * رشدا وسئ فعله احسانا لم يرض قول نبيه فيما قضى * أشياخه حكما ولا القرآنا يسعى بغير بصيرة فيزيده * طلب المزيد بسعيه نقصانا ركب الأتان وظن أن أتانه * يوم الرهان تسابق الفرسانا يملي على اسماع زمرة بأقل * هذرا فيعتقدونه عرفانا وإذا امرؤ لا عقل يرشده ولا * أدب فكيف نعده انسانا وقال:
لا يدع العلم امرؤ جاهل * يخاف أن يفضحه الامتحان العلم سر الله إلهامه * في القلب لا لقلقة باللسان نشكو إلى الرحمن من هذه * الغوغاء شكوى من رماه الزمان من ماكر ذي سبحة أو امراء * قارئ همسا وذي طيلسان ورامز بالغيب ذي حيلة * يلفظ بالقول الكثير المعان رواد صيد كلهم حاذق * في الرمي لا يصطادون الا السمان هذا يرى المختار في نومه * وذاك يستخبره بالعيان كأنه من بعض اتباعهم * يحضر في كل مكان وآن ومنهم المخبر عن برزخ * الموتى شقي أو سعيد فلان وقد أراني الله شيخا له * جماعة رجلاه مصفرتان فقلت ما ذا نابه قيل من * وطئ حشيش الجنة الزعفران أف لقوم همهم كيدهم * وجمعهم للمال من حيث كان بالمال تلقاهم سكارى كما * يسكر من يشرب خمر الدنان ان أحسن الظن بتلبيسهم * مثر رأوا تطهيره بالختان من كل ما الإنسان يخشاه من * مستقبل الدارين يعطي الضمان وان رأوا في عقله خفة * باعوه في الدنيا قصور الجنان يا رب يا منان أنت السريع * الغوث والمفزع والمستعان وفق رجال الدين للصدق والخلاص * والاعراض عن كل فان ونزه الاسلام عن غش أهل * المكر والدليس كيلا يهان وقال:
لقد رابني من عامر أن عامرا * بعين الرضا يرنو إلى من جفانيا يجيئ فيبدي الود والنصح غاديا * ويمسي لحسادي خليلا مواخيا فيا ليت ذاك الود والنصح لم يكن * ويا ليته كان الخصيم المعاديا 1203: أبو أحمد الكوفي [1] اسمه محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم.
1204: أبو بكر بن علي بن أبي طالب ع.
قتل مع أخيه الحسين ع بكربلا سنة 61 وقال الطبري وابن الأثير شك في قتله. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين ع فقال: أبو بكر بن علي اخوه قتل معه امه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن مسلمة بن جندل بن نهشل من بني دارم اه. وفي المقاتل كما سيأتي ابن سلمى بدل مسلمة ولعله هو الصواب للبيت الذي استشهد به إذ لا ينطبق وزنه الا على ذلك وذكر الشيخ في رجاله بعد قوله من بني دارم ابن أبي الأسود الدؤلي فعده في أصحاب الحسين ع فتوهم أبو علي ان ذلك من تتمة ترجمة أبي بكر بن علي فقال من بني دارم بن أبي الأسود الدؤلي سين فتنبه. وفي البحار قالوا ثم تقدم إخوة الحسين ع عازمين على أن يموتوا دونه ع فأول من خرج منهم أبو بكر بن علي واسمه عبيد الله وامه ليلى بنت مسعود بن خالد بن ربعي التميمية فتقدم وهو يرتجز ويقول:
شيخي علي ذو الفخار الأطول * من هاشم الصدق الكريم المفضل هذا حسين ابن النبي المرسل * عنه نحامي بالحسام المصقل تفديه نفسي من أخ مبجل فلم يزل يقاتل حتى قتله زجر بن بدر النخعي وقيل عبد الله عقبة الغنوي.
وفي مناقب ابن شهرآشوب بعد ذكر قتل القاسم بن الحسن ثم برز أبو بكر بن علي قائلا:
شيخي علي ذو الفخار الأطول * من هاشم الخير الكريم المفضل هذا حسين ابن النبي المرسل * تفديه نفسي من أخ مبجل فلم يزل يقاتل حتى قتله زجر بن بدر النخعي أو الجعفي ويقال عقبة الغنوي.
وفي مقاتل الطالبيين عند ذكر من قتل مع الحسين ع من أهل بيته: وأبو بكر بن علي بن أبي طالب لم يعرف اسمه وامه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم وأم ليلى بنت مسعود عميرة بنت قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيد أهل الوبر ابن عبيد بن الحارث وهو مقاعس. وأمها عناق بنت عصام بن سنان بن خالد بن منقر وأمها بنت أغيد بن أسعد بن منقر وأمها بنت سفيان بن خالد بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ولسلمى يقول الشاعر:
يسود أقوام وليسوا بسادة * بل السيد الميمون سلمى بن جندل ذكر أبو جعفر محمد بن علي بن حسين في الاسناد الذي تقدم وهو حدثني أحمد بن عيسى حدثني حسين بن نصر حدثنا أبي حدثنا عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع ان رجلا من همذان قتله وذكر المدائني


[1] آخر عن موضعه سهوا.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست