responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 300

فاقرأ السلام بها على ابني غالب * واقصدهما فهما قويم عماد ملكان شأنهما إذا الشحم الوغى * ضرب يبين الهام عن أجسادها من عصبة غر شديد باسها * ورثت سني الملك عن أجدادها هل في القضية أن أقيم في ببلدة * يخشى الكرام بها إذا أوغادها في الأرض متسع لحر نفسه * عصماء يامن مستحيل كسادها فسنام أي الأرض أذهب منزلي * ولي الندامى الغر من أمجادها وتريم تعلم والمدائن حولها * اني لدى اللأواء من أجوادها وإذا جرت خيل الكرام إلى مدى * فمن المجلي في كرام جيادها ولربما التبست بها سبل المعاني * والبيان فكنت قس ايادها كم فتنة فيها اكفهر وبالها * حمد الأنام سراي في اخمادها رعيا بني بدر لأيام زهت * فيكم بزينتها على أعيادها وقال وأرسلها إلى السلطان صالح بن غالب بن عوض القعيطي حين رجع من القنص ظافرا بثلاثة من الأسود:
ذهبت إلى منازلة الأسود * وذلك ما ورثت من الجدود ركبت الصعب نحو الغاب حيث * الزئير به كجلجلة الرعود طربت به لزمجرة الضواري * كأنك بين مزمار وعود ونعم تزاور الاقران لكن * وفودك حيها شر الوفود أخذت ثلاثة وتركت جما * لكيلا ينقرضن من الوجود أ يجمل ما صنعت نعم واني * يفل شبا الحديد سوى الحديد وما ذا ذنبها ويداك تفري * وتفتك فتكها تحت البنود فهل خفرت ذمامك واستخفت * ولو غلطا بمنصبك المجيد وهل نظرت بعين السوء حتى * لاغنام الرعية والعبيد لعلك خلتها تنوي إذا لم * تؤدبها مجاوزة الحدود معاذ الله ان لها ذكاء * يصد الطبع عن فك القيود وتعلم وهي ذات الصمت وحيا * بأنك ذو الكتائب والجنود وانك سائق الأرواح قهرا * إلى حوض المنية للورود وانك فوقها بأسا وعزما * واقداما وذو البطش الشديد فأنت السيف وحدك ذو مضاء * برزت مقارنا سعد السعود وأنت لتبع العصر المجلي * بمضمار العلى اسمى حفيد فعش ملكا ودم في أوج عز * تكلل بالترقي والمزيد وقال يمدح سلطان زنجبار برغش بن سعيد بن سلطان من قصيدة في ذي الحجة سنة 1300:
سبق الملوك محليا في حلبة * العليا فصلوا خلفه لما جرى لم يبق في سوق المكارم خلة * سيمت باغلى قيمة الا اشترى من آل سلطان الذين استعبدوا * كرم النفوس وكان قبل محررا والموردي الخيل العتاق مواردا * لا يعرف الخريت منها المصدرا أشبال غاب تحت راية قائد * خشعت لصولة بأسه أسد الشري أزمعت من عدن ولي شجن بها * فارقت مذ فارقته سنة الكرى وركبت سابحة كان دخانها * سحب ولمع شرارها برق سرى تفري أديم البحر ساخرة به * وتدوس هامته إذا ما زمجرا تهوي هوى الأجدل المنقض لا ترعى الجنوب ولا الدبور الأزورا يا أيها الملك المفدي والامام * المقدى والسيد السامي الذرى بوركت من ملك ودمت مؤيدا * بشبا القواضب والقنا مستنصرا ولتهن في عيد وجودك عيده * جذلا فصل به لربك وانحرا وقال مجيبا عن واقعة حال:
قال لي بعض مدعي العلم ممن * اضرم الحمق بين جنبيه نارا هل ترفضت قلت لم ادر ما الرفض * لديكم حقيقة واعتبارا فرفيع مقام قومي وسام * ان يجاروا السفيه والمهذارا غير أن الضرورة اقتضت * الايضاح فالصمت يوهم الاقرارا فاستمع ما أقوله ثم قل ما * شئت بعد اعتذارا أو انكارا ان لي من تمسكي بكتاب الله * ما اتقي به الاخطارا ولما صح من حديث أبي * القاسم انقاد راضيا مختارا لا أعاني التأويل فيها اتباعا * للهوى أو تعصبا أو ضرارا مذهبي مذهب الوصي أبي السبطين * فالحق دائر حيث دارا اعلم الصحب للمدينة بابكم * به الله أرغم الكفارا وتمسكت بالشهيدين اني * سائر في عقيدتي حيث سارا أشرف العالمين أما وجدا * أطيب الناس عنصرا ونجارا والمثنى وابن الحسين علي * من به كل مقد لن يضارا وعلى الباقر اعتمادي وزيد * في سبيلي فلست اخشى العثارا حصنوا العلم إذ بنو عبد شمس * خبط عشواء يخبطون سكارى وبأقوال جعفر حيث صحت * عنه نقضي ونتبع الآثارا ولموسى بن جعفر والعريضي * ومن خلفا نرى الخلف عارا كابن عيسى المهاجر المتلقي * عن أبيه العلوم والاسرارا وبنيه الأئمة العلويين * الأولى حولوا العتيم نهارا سالكي المنهج الذي لم تجد فيه * انعطافا ولست تلقى ازورارا كالفقيه المقدام ابن علي * سابق القوم خيله لا تجارى واتخذنا السقاف كوكب مسرانا * وحبل اعتصامنا المحضارا والذي أسكرته راح التجلي * وابنه العيدروس غوس الأسارى وبشيخ الحقيقة ابن أبي بكر * علي تأتم فيما أشارا هؤلاء الاعلام أشرف بيت * في الورى بيتهم وأعلى منارا أيها الغمر هل سؤالك إياي * لجهل أم خفة واغترارا اننا أيها المغفل نقفو * هؤلاء الأئمة الاطهارا ديننا حب أهل بيت رسول * الله حبا يكفر الأوزارا وكذا حب الصاحبين الضجيعين * العليلين عنده مقدارا ولعثمان نعرف الفضل لما * جاد بالفضل حين نال اليسارا هذه السنة التي أمر الله * بها الناس صبية وكبارا ونهاهم عن التولي لمن نافق * أوجد في الفساد وحارا ما تريدون بعد انا شرحنا * ما الصدور انطوت عليه مرارا هل تسوموننا انتقاص علي * فنغيظ المهيمن القهارا أو على ابنيه تجتري وسخيف * من يعيب الشموس والأقمارا أم تريدون ان نحب ابن هند * وعن النص مثلكم نتوارى يقتل الصالحين صبرا كحجر * يأكل الفئ يلعن الكرارا خاض لج الضلال عشرين عاما * ثم ولى يزيده الخمارا وتقولون باجتهاد مثاب * يا لهذا معرة وشنارا لو يكون الذي زعمتم صوابا * لارعوى بعد قتله عمارا وكتب على ظهر كتاب تطهير الحنان لابن حجر المكي:
لا تنكروا جمع تطهير الجنان * ولا مدحا به كذبا فيمن بغى وفجر فإنما طينة الشيخين واحدة * ذاك ابن صخر وهذا المادح ابن حجر

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست