responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 138

الكشي بسنده عن إبراهيم بن داود اليعقوبي قال كتبت إليه يعني أبا الحسن ع اعلمه أمر فارس بن حاتم وكان قد ظهر منه الغلو فكتب لا تحفلن به وإن اتاك فاستخف به انتهى وهذا يدل على حسن عقيدة إبراهيم وعن جامع الرواة: عنه السندي بن الربيع في أواخر كتاب المكاسب من التهذيب.
210: السيد إبراهيم الدماوندي توفي سنة 1291.
والدماوندي نسبة إلى دماوند بضم أوله قال ياقوت كورة قرب الري له كتاب البيع مبسوط من تقرير بحث الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي وكان المترجم تلميذه القديم.
211: إبراهيم الدهسقان ذكره الشيخ في رجال الهادي ع.
212: إبراهيم بن رجاء الجحدري من بني قيس بن ثعلبة رجاء بالراء المهملة والجيم والجحدري بالجيم المفتوحة والحاء المهملة الساكنة والدال المهملة المفتوحة والراء المهملة نسبة إلى جحدر رجل من بني قيس بن ثعلبة. في الفهرست: رجل ثقة من أصحابنا البصريين له كتب منها كتاب الفضائل أخبرنا به أحمد بن عبدون عن أحمد بن زياد عن جعفر الهمذاني حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن إبراهيم بن رجاء ومثله قال النجاشي الا أن فيه أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن إبراهيم بن رجاء وذكره الشيخ في كتاب الرجال فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه إبراهيم بن هاشم وفي رجال ابن داود له مجلس يصف فيه أبا محمد العسكري ع.
213: إبراهيم بن رجاء الشيباني أبو إسحاق المعروف بابن هراسة بالراء والسين المهملة قال النجاشي المعروف بابن أبي هراسة وهراسة امه عامي روى عن الحسن بن علي بن الحسين وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي وجعفر بن محمد وله عن جعفر نسخة أخبرنا علي بن أحمد عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن الصفار عن هارون بن مسلم عن إبراهيم وقال الشيخ في الفهرست: إبراهيم بن هراسة له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل الشيباني عن ابن بطة القمي عن أبي عبد الله محمد بن القاسم عن إبراهيم بن هراسة وقال في أصحاب الصادق ع إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفي انتهى قال الميرزا في الرجال الكبير كلام الشيخ في الكتابين خال عن لفظة أبي وهو الأنسب بقولهم إن هراسة امه قال وربما يظهر من كلام الشيخ ان ابن أبي هراسة غير هذا فإنه قال في باب من عرف بلقبه ابن أبي هراسة له كتاب الايمان والكفر والتوبة وذكر فيمن لم يرو عنهم ع أحمد بن أبي نصر المعروف بابن أبي هراسة ولعل هذا أثبت انتهى والنجاشي قال المعروف بابن أبي هراسة مع تصريحه بان هراسة امه فزيادة أبي اما من سبق القلم أو مبني على تساهل العرب في أمثال ذلك وفي القاموس: إبراهيم بن هراسة كسحابة وهو متروك الحديث انتهى.
وحيث أنه عامي فهو ليس من شرط كتابنا وانما ذكرناه لذكر أصحابنا له وروايتهم عنه وروايته عن أئمتنا مع الإشارة إلى أنه ليس من شرط الكتاب وقد عرفت من يروي عنهم ومن يروون عنه. وعن جامع الرواة عنه الحارث بن الحسين وهو عن أبي الجارود عن أبي جعفر.
214: إبراهيم سلطان بن شاهرخ بن تيمورلنك في شذرات الذهب في حوادث سنة 839 فيها توفي اميرزاه إبراهيم بن شاهرخ صاحب شيراز وكان قد ملك البصرة وكان فاضلا حسن الخط جدا توفي في رمضان انتهى. وتيمورلنك والتيموريون كلهم كانوا شيعة. وفي الضوء اللامع لأهل القرن التاسع: السلطان اميرزاه بن القان معين الدين شاهرخ بن تيمور وباقي نسبه في جده استقر به أبوه في شيراز واعمالها فظهرت نجابته وعدله فأضاف إليه ما والاها وحسنت سيرته في رعيته. ثم بعد مدة ارسل عسكرا إلى البصرة في شعبان سنة 838 فملكوها له ثم وقع الاختلاف بينهم وبين أهلها فاقتتلوا في ليلة عيد الفطر منها فانهزم عسكر إبراهيم وقتل منهم عدة وخافوا من ملكهم فلم يلبث ان ورد عليهم موته وانه مات في رمضان منها كذا قيل ولكن انما ارخه شيخنا أراد به ابن حجر العسقلاني في رمضان من سنة 39 فالله اعلم. وسر أهل البصرة بذلك سرورا عظيما ووجد عليه أبوه وأهل شيراز وكان شابا جميلا من عظماء الملوك مع فضيلة تامة وخط بديع يضرب بحسنه المثل بل قيل أنه يوازي خط ياقوت وقد ترجمه شيخنا باختصار فقال: كان فاضلا حسن الخط جيدا ملك البصرة. قلت وسمعت من يذكره بالجميل انتهى.
ووجدنا بخطه قطعة من القرآن الشريف في المكتبة الرضوية فيها سورة الفاتحة وسورة يس وسور أخرى بقلم الثلث كل صفحة منها سبعة أسطر سطران في الأعلى والأسفل بالحبر الأسود وخمسة أسطر في الوسط بالذهب على ورق ثخين جدا من الورق المسمى بالدولتابادي في 16 ورقة و 32 صفحة كتب في آخرها بالذهب كتبه أضعف عباد الله الرحمن إبراهيم سلطان بن شاهرخ بن تيمور الكوركاني عفى الله عنهم في سنة 827 ه اللهم صل على نبي الرحمة وشفيع الأمة محمد وآله الطاهرين وصحبه وسلم وكتب تحت ذلك بصورة دائرة ما لفظه: تقرب الفائز بكتابة هذا السفر الكريم من القرآن العظيم بوقفه على الروضة الطاهرة العلوية الموسوية الرضوية بمشهد طوس إلى روحه الزكية تقبل الله منه انتهى طولها 82 سانتيمترا وعرضها 62 سانتيمترا وطول الكتابة وحدها 58 سانتيمترا وعرضها 50 سانتيمترا.
215: الشيخ إبراهيم الرشتي النجفي توفي بالنجف في حدود سنة 1320.
له تقرير بحث الميرزا حبيب الله الرشتي . 216: الشيخ إبراهيم الزاهدي الجيلاني هو الشيخ إبراهيم بن عبد الله.
217: إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وقال أسند عنه.
مات سنة 183 كما في لسان الميزان.
وفي ميزان الاعتدال: ابن الزبرقان عن مجالد وثقه ابن معين وقال أبو حاتم لا يحتج به روى عنه أبو نعيم انتهى وفي لسان الميزان قال ابن أبي حاتم سالت أبي عنه فقال محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البزار

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست