responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 139

وأبو داود والنسائي ليس به باس وقال العجلي كان ثقة راوية لتفسير القرآن وكان صاحب سنة وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات وقال ابن حبان روى عنه أبو غسان النهدي وقال أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي أسند عن جعفر الصادق وقال الخطيب في الموضح ومن الناس من ينسب إبراهيم بن الزبرقان إلى بني تميم وكان ثقة انتهى.
218: إبراهيم بن زياد الخارقي الكوفي وفي بعض النسخ المخارقي بالميم ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وروى الكشي عن جعفر بن أحمد بن نوح أن إبراهيم الخارقي قال وصفت الأئمة ع لأبي عبد الله ع فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عليا امام ثم الحسن والحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنت فقال رحمك الله ثم قال اتقوا الله عليكم بالورع وصدق الحديث وعفة البطن والفرج وذكر الشيخ أيضا في رجال الصادق ع إبراهيم بن هارون الخارقي الكوفي والظاهر اتحاده مع السابق.
219: إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز الكوفي الخزاز بالمعجمات بياع الخز ذكره الشيخ في رجال الصادق ع ويأتي إبراهيم بن عثمان أو ابن عيسى أبو أيوب الخزاز وأن بعض المحققين استظهر كون زياد جده وعثمان أباه وفي رجال أبي علي عن المجمع أنه ذكر لأبي أيوب ترجمتين إحداهما بالمعجمات وهو إبراهيم بن عثمان والثانية بالراء فالزاي أخيرا وهو إبراهيم بن زياد.
220: السيد أبو محمد شرف الدين إبراهيم بن زين العابدين بن علي نور الدين أخي صاحب المدارك بن نور الدين علي بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن تاج الدين عباس المعروف بأبي الحسن بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن حمزة الصغير بن سعد الله بن حمزة الكبير بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن طاهر بن الحسين القطعي بن موسى أبي سبحة بن إبراهيم الصغير المرتضى ابن الإمام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الموسوي العاملي.
ولد في جبع سنة 1030 وتوفي في شحور سنة 1080 وهو جد آل شرف الدين الشهيرين في جبل عامل وجد آل صدر الدين الشهيرين في العراق وأصفهان ولهذا أعلنوا عن أنفسهم قبل سنين في بعض المجلات انهم آل شرف الدين لا آل صدر الدين وهم أهل بيت علم وفضل وتقوى وزهادة خرج منهم كثير من أجلاء العلماء. وامه ابنة الشيخ سليمان بن الحسين بن محمد بن أحمد بن سليمان العاملي النباطي وكانت جبع موطن أسرته. قرأ على أبيه وبعض أعمامه وجماعة من أفاضل معاصريه في علوم شتى ولما توفي أبوه كان عمره 43 سنة وفي سنة 1078 انتقل إلى شحور وحج في تلك السنة وزار المدينة الطيبة وقفل منها مريضا ولم يزل كذلك حتى توفي بالتاريخ السابق.
221: الشيخ إبراهيم بن سالم بن أبي سرور التميمي ممدوح الشيخ جعفر الخطي.
قال جامع ديوان الخطي: كان بينه وبين الشيخين الجليلين كهفي العرب ومعقل بني الأدب أبي عبد الله الشيخ خميس وأخيه الشيخ إبراهيم ابني سالم بن أبي سرور التميمي ما يربي على وشائج الأرحام فخرجا من مقرهما بالبحرين إلى تاروت القطيف لأمر ذكره يغير في وجه المروة ويفت في عضد الفتوة والدهر عدو الأحرار فقال يمدحهما ويعرض بمن يسعى بهما في سنة 1006:
خليلي حال البعد دون لقاكما * فمن لي يا ابني سالم ان أراكما فوالله ما إن حال لما نأيتما * بعادكما بيني وبين هواكما ولا حلت عما تعلمان من الوفا * ولا ألفت روحي بديلا سواكما وددت لو أن الدهر أسعف انني * تجرعت كأس الحتف قبل نواكما فبالرغم مني أن يروح ويغتدي * يناوح أفواج الرياح حماكما لحا الله هذا الدهر فيما اتى به * ولا سالمت أيدي الزمان عداكما وخص رجالا حيث كانوا فإنهم * سعوا جهدهم لأقدسوا في ذاكما أبى الله والبيت التميمي أن يرى * عدوكما من وصمة في علاكما الا فسقى تاروت جمة مائه * لأجلكما صوب الحيا وسقاكما وجهل بنا استسقاؤنا صيب الحيا * لدار يغادي ساحتيها حياكما لعمري لاضحى ليلها كنهارها * لما انبث في ارجائها من سناكما وإن قرى البحرين اضحى نهارها * دجى بعد ما فارقتماها كلاكما لعمري لنعم المستجيبين أنتما * لمن ساورته نكبة فدعاكما ونعم حسامي نقمة أنتما لمن * تكنفه أعداءه فانتضاكما ونعم مناخ الطارقين إذا ارتمت * بهم نوب فاستعصموا بنداكما وكهفي حمى يغشى الأنام ذراكما * ويعصم من ريب الزمان ذراكما فاقسم لو اني أسائل واحدا * من الناس من خير الورى ما عداكما ألا رضي الله المهيمن عنكما * وبارك في أصل كريم نماكما ولا زال ما استصبحتما سرمد البقا * على هام من عاديتماه خطاكما 222: الميرزا إبراهيم السبزواري اخذ عن صاحب الجواهر واجازه بالاجتهاد واخذ عن الشيخ نوح النجفي.
223: أبو إسحاق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني نزيل بغداد.
ولد سنة 108 ومات سنة 185 أو 183 ببغداد ودفن بمقابر باب التبن ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وليس عندنا ما يفيد القطع بتشيعه وانما ذكرناه لذكر أصحابنا له في كتبهم مع احتمال تشيعه احتمالا قريبا وقد ذكره ابن حجر في التقريب وقال ثقة حجة تكلم فيه بلا قادح من الثامنة وذكره أيضا في تهذيب التهذيب فقال قال احمد: ثقة أحاديثه مستقيمة وكان وكيع كف عن حديث إبراهيم بن سعد ثم حدث عنه وقال ابن معين ثقة حجة وقال العجلي وأبو حاتم ثقة وقال إبراهيم بن حمزة كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وأنه من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه وقال أبو داود ولي بيت المال ببغداد وقال ابن خراش صدوق وقال ابن عدي هو من

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 2  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست