responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 633

سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي وقيس بن رمانة وعبد الله البرقي والفرزدق الشاعر. ومن مواليه شعيب اه. وقال المفيد في الإختصاص : أصحاب علي بن الحسين أبو خالد الكابلي كنكر ويقال اسمه وردان ويحيى بن أم الطويل وسعيد بن المسيب المخزومي وحكيم بن جبير اه.
مؤلفاته 1 الصحيفة الكاملة في الأدعية تحتوي على أحد وستين دعاء في فنون الخير وأنواع العبادة وطلب السعادة وتعليم العباد كيف يلجأون إلى ربهم في الشدائد والمهمات ويطلبون منه حوائجهم ويعملون بقوله تعالى ادعوني استجب لكم. من التحميد لله تعالى والثناء عليه والشكر له والتذلل بين يديه واللجوء إليه والتضرع والاستكانة له والالحاح عليه والاعتذار له والرضا بقضائه وطلب التفرع له والصلاة على نبيه محمد وآله ص وعلى حملة العرش ومصدقي الرسل والصحابة والتابعين ولأبويه وولده وجيرانه وأوليائه وأهل الثغور ولنفسه وخاصته وعلى الشيطان وفي الاستعاذة وطلب الحوائج وطلب المغفرة والعفو والرحمة والستر والوقاية والاستقامة والتوبة وخاتمة الخير والعافية والرزق وقضاء الدين ومكارم الأخلاق والاستخارة واستكشاف الهموم والشدائد والأحزان والبلاء ودفع كيد الأعداء والمحذورات وعند الصباح والمساء والمرض وسماع صوت لرعد وذكر الموت وختم القرآن والنظر إلى الهلال ودخول شهر رمضان ووداعه وفي العيدين والجمع ويوم عرفة وأيام الأسبوع وغير ذلك.
وبلاغة ألفاظها وفصاحتها التي لا تباري وعلو مضامينها وما فيها من أنواع التذلل لله تعالى والثناء عليه والأساليب العجيبة في طلب عفوه وكرمه والتوسل إليه أقوى شاهد على صحة نسبتها وإن هذا الدر من ذلك البحر وهذا الجوهر من ذلك المعدن وهذا الثمر من ذلك الشجر مضافا إلى اشتهارها شهرة لا تقبل الريب وتعدد أسانيدها المتصلة إلى منشئها صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين فقد رواها الثقات بأسانيدهم المتعددة المتصلة إلى زين العابدين ع وقد كانت منها نسخة عند زيد الشهيد ثم انتقلت إلى أولاده وإلى أولاد عبد الله بن الحسن المثنى كما هو مذكور في أولها مضافا إلى ما كان عند الباقر ع من نسختها وقد اعتنى بها الناس أتم اعتناء بروايتها وضبط ألفاظها ونسخها. وواظبوا على الدعاء بأدعيتها في الليل والنهار والعشي والابكار والغدوات والأسحار والتضرع إليه تعالى وطلب الحوائج منه والمغفرة والفوز بالجنة والنجاة من النار واستنسخ منها نسخ لا تعد ولا تحصى بالخطوط الجميلة النادرة المثيل والمزينة بجداول الذهب على ورق الترمة وما ضاهاه وطبعت على الحجر طبعات كثيرة وشرحها العلماء شروحا عديدة منها شرح الشيخ البهائي المسمى حدائق المقربين وأحسنها شرح السيد على خان المدني الشيرازي صاحب سلافة العصر في أدباء العصر والدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة وغيرهما وشرحه مطبوع على الحجر في مجلد كبير وباقي شروحها مطبوعة على الحجر في مجلد واحد.
2 الصحيفة الثانية السجادية جمعها الشيخ محمد بن الحسين بن الحر العاملي نزيل أصفهان واقتصر فيها على ما ليس في الصحيفة الكاملة من الأدعية لكنه فاته منها شئ كثير طبعت مرتين على الحجر وبالحرف.
3 الصحيفة الثالثة السجادية جمعها الميرزا عبد الله الأصفهاني المعروف بالأفندي صاحب رياض العلماء واستدرك فيها ما فات ابن الحر العاملي جامع الصحيفة الثانية طبعت على الحجر.
4 الصحيفة الرابعة السجادية جمعها الميرزا حسين النوري واستدرك فيها ما فات الميرزا عبد الله جامع الصحيفة الثالثة ولكن حيث كانت نسخة الصحيفة الثالثة ناقصة فالاستدراك عليها غير معلوم طبعت على الحجر.
5 الصحيفة الخامسة السجادية جمعها الفقير كاتب هذه السطور واستدرك فيها ما خلت عنه الصحيفة الكاملة وما فات الثانية والثالثة والرابعة ولئن كان الاستدراك على الثالثة غير محقق فالاستدراك على الرابعة محقق.
6 رسالة الحقوق وهذه الرسالة أوردها الصدوق في الخصال بسند معتبر وأوردها الحسن بن علي بن شعبة الحلبي في تحف العقول وبينهما تفاوت بالزيادة والنقصان وغيرهما. ورواية التحف أطول وقد تزيد عنها رواية الخصال ونحن نوردها برواية تحف العقول فإذا وجدنا ما يخالفها في رواية الخصال ذكرناه بعدها. روى الصدوق في الخصال عن علي بن أحمد بن موسى عن محمد الأسدي عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن خيران بن داهر عن أحمد بن سليمان الجبلي عن أبيه عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي قال: هذه رسالة علي بن الحسين ع إلى بعض أصحابه: اعلم أن لله عز وجل عليك حقوقا الخ... وفي تحف العقول: رسالة علي بن الحسين ع المعروفة برسالة الحقوق: اعلم رحمك الله أن الله عليك حقوقا محيطة بك في كل حركة تحركتها أو سكنة سكنتها أو حال حلتها خ ل أو منزلة نزلتها أو جارحة قلبتها أو آلة تصرفت بها بعضها أكبر من بعض وأكبر حقوق الله عليك ما أوجبه عليك لنفسك من قرنك إلى قدمك على اختلاف جوارحك فجعل لبصرك عليك حقا ولسمعك عليك حقا وللسانك عليك حقا وليدك عليك حقا ولرجلك عليك حقا ولبطنك عليك حقا ولفرجك عليك حقا فهذه الجوارح السبع التي بها تكون الافعال ثم جعل لأفعالك عليك حقوقا: لصلاتك عليك حقا ولصومك عليك حقا ولصدقتك ولهديك عليك حقا ولأفعالك عليك حقا ثم تخرج الحقوق منك إلى غيرك من ذوي الحقوق الواجبة عليك وأوجبها عليك حق أئمتك ثم حقوق رعيتك ثم حقوق رحمك فهذه حقوق يتشعب منها حقوق فحقوق أئمتك ثلاثة أوجبها عليك حق رعيتك بالسلطان ثم حق رعيتك بالعلم فان الجاهل رعية العالم وحق رعيتك بالملك من الأزواج وما ملكت الايمان وحقوق رحمك كثيرة متصلة بقدر اتصال الرحم في القرابة فأوجبها عليك حق أمك ثم حق أبيك ثم حق ولدك ثم حق أخيك ثم الأقرب فالأقرب والأولى فالأولى ثم حق مولاك المنعم عليك ثم حق مولاك الجارية نعمته عليك [1] ثم حق ذي المعروف لديك ثم حق مؤذنك بالصلاة ثم حق إمامك في صلاتك ثم حق جليسك ثم حق جارك ثم حق صاحبك ثم حق شريكك ثم حق مالك ثم حق غريمك الذي تطالبه ثم غريمك الذي يطالبك ثم خليطك ثم حق خصمك المدعي عليك ثم حق خصمك الذي تدعي عليه ثم حق مستشيرك ثم المشير عليك ثم مستنصحك ثم الناصح لك ثم حق من هو أكبر منك ثم من هو أصغر منك ثم حق سائلك ثم حق من سألته ثم حق


[1] أراد بالأول المعتق بالكسر مباشرة وبالثاني من أعتق أحد الآباء والأجداد.

اسم الکتاب : أعيان الشيعة المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست