اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 267
الحجّاج يختم أعناق أصحاب
النبي صلىاللهعليهوآله :
وقال الطبري بعده : ثمّ انصرف إلى المدينة
في صفر ، فأقام بها ثلاثة أشهر يتعبَّثُ بأهل المدينة ويتعنَّتهم ، وبنى بها
مسجداً في بني سلمة فهو ينسب إليه ، واستخفَّ فيها بأصحاب رسول صلىاللهعليهوآله فختم في أعناقهم ، وكان
جابر بن عبد الله مختوماً في يده ، وأنس مختوماً في عنقه يريد أن يذلّه بذلك. وأرسل
إلى سهل بن سعد فدعاه فقال : ما منعك أن تنصر أمير المؤمنين عثمان بن عفّان؟ قال :
قد فعلت. قال : كذبت. ثمّ أمر به فختم في عنقه برصاص [١].
اسم الکتاب : الحسين عليه السلام في مواجهة الضلال الأموي وإحياء سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وعلي عليه السلام المؤلف : البدري، سامي الجزء : 1 صفحة : 267