responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 171

ورحمته ..» [١].

ويبقى السؤال الذي يلح بطلب الإجابة قائماً ، وهو : أنه لماذايقضي الله عليهم بعدم الخروج من النار إذا كانوا لا يستحقون البقاء فيها؟! ..

وإذا كان بقاؤهم باختيارهم وإصرارهم ، فما هي مبررات هذا الاختيار ، وذلك الإصرار؟!

وهل يبقون في النار قهراً ، وجبراً ، وقسراً عن إرادة الله ، تبارك وتعالى؟!

وإذا كان الأمر كذلك ، فلماذا يكون التخفيف عنهم؟! وإذا كان الخدر هو بسبب التخفيف بصورة طبيعية ، فلماذا لا يكون سبباً لذلك قبل حصول الموازنة؟!

إلى غير ذلك من الأسئلة الكثيرة التي تحتاج إلى جواب ..

٣٨ ـ ويقول : «الذي يليق بالآخرة إنما هو الخروج من النار ، فلا يبقى في النار موحد ، ممن بعث إليه رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم. ولا أحد ممن بعث إليه يبقى شقياً ، ولو بقي في النار ، فإنها ترجع عليه برداً وسلاماً من بركة أهل البيت» [٢].

٣٩ ـ وقال : «وأما أهل النار فمآلهم إلى النعيم ، ولكن في النار ، إذ لا بد لصورة النار بعد انتهاء مدة العقاب ، أن تكون برداً وسلاماً على من فيها ، وهذا نعيمهم.

فنعيم أهل النار بعد استيفاء الحقوق نعيم خليل الله حين ألقي في النار ، فإنه عليه‌السلام تعذب برؤيتها ، وبما تعوّد في علمه وتقرر الخ ..» [٣].


[١] الفتوحات المكية ج ٤ ص ٤٠٣ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

[٢] الفتوحات المكية ج ١٣ ص ١٤٨ تحقيق إبراهيم مدكور وعثمان يحيى.

[٣] فصوص الحكم ص ١٦٩.

اسم الکتاب : ابن عربي سنّيّ متعصّب المؤلف : العاملي، السيد جعفر مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست