اسم الکتاب : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : الشهيد الثاني الجزء : 1 صفحة : 292
الأئمّة عليهمالسلام. وظاهر الشيخ في الخلاف [١] دعوى الإجماع
عليه ، ولم يذكر الأصحاب استحباب كتبه شيء غير ما ذُكر.
قال في الذكرى
: فيمكن أن يقال بجوازه ؛ قضيّةً للأصل. وبالمنع ؛ لأنّه تصرّف لم يعلم إباحة
الشرع له. [٢]
قلت : ذلك لو
تمّ لم تجز الزيادة على كتبه الشهادة بالوحدانيّة ؛ لاعترافهم بعدم النصّ على
الزيادة ، وعدم تكريرها على قِطَع الكفن ، فتفصيل الأصحاب بمحالّ الكتابة وتعديتها
إلى ما ذكروه إنّما هو لاستئناسهم بسهولة الخطب في ذلك ، وأنّه خير محض.
ولتكن الكتابة (بالتربة) الحسينيّة ؛ لبركتها وشرفها ، ومع عدمها بطين أبيض وماءٍ.
ولم يعيّن ابن
بابويه ما يكتب به ؛ لعدم النصّ على الخصوص.
وينبغي بلّ
التربة ؛ لتؤثّر الكتابة ، حملاً على المعهود منها.
ولو عدم ما
يكتب به فبالإصبع ، ذكره الأصحاب.
(وسحق الكافور باليد) خوفاً من الضياع ، ذكره جماعة [٣] من الأصحاب.
قال في المعتبر
بعد أن أسنده إلى الشيخين : ولم أتحقّق مستنده. [٤]
(وجعل فاضله على صدره) كما ورد في خبر الحلبي عن الصادق. [٥]عليهالسلام وعلّل أيضاً : بأنّه مسجد في سجدة الشكر.
(وخياطة الكفن بخيوطه) قاله الشيخ [٦] وجماعة [٧] من الأصحاب ، ولم يوجد به الآن خبر.
(والتكفين بالقطن) لقول الصادق عليهالسلام الكتّان كان لبني إسرائيل يكفّنون به ، والقطن
[٣] منهم : الشيخ
المفيد في المقنعة : ٧٨ ؛ والشيخ الطوسي في النهاية : ٣٦ ؛ والمبسوط ١ : ١٧٩ ؛
وابن حمزة في الوسيلة : ٦٦ ؛ والعِمة الحلّي في منتهى المطلب ١ : ٤٣٩ ؛ ويحيى بن
سعيد في الجامع للشرائع : ٥٣ ؛ والشهيد في البيان : ٧٣ ؛ والذكرى ١ : ٣٥٨.