عن حلقة دبره وآلته
التناسلية لا غيرها ، وعورة الطفل غير المميز لا بأس بمسّها والنظر إليها لضرورة
أو غير ضرورة.
٢ ـ ما اشتهر بين بعض العوام من أنّ
الطبيب محرم للمريض كلام باطل لا أصل له ، والطبيب كغيره في حرمة النظر والمسّ ،
كما أن المريض كغيره يجب عليه أنْ يحفظ نفسه عن نظر الطبيب ومسّه ، وإنما يجوز
النظر والمس بمقدار الضرورة على ما عرفت.
٣ ـ إذا ترتفع الضرورة بالنظر أو المس
في دقيقتين تحرم زيادة النظر والمس ولو بمقدار ثانية ، كما إذا ارتفعت الضرورة
بمسّ ثلاث سانتمترات أو النظر إليها يحرم مس الزايد أو النظر إليه.
٤ ـ ما ذكرنا إليه في حقّ الاَطباء
والمرضى يجري في حقّ المضمدين والمضمدات أيضاً ، ولا يجوز للمريض أو المريضة قبول
الجنس المخالف للتضميد إذا استلزم النظر أو المس المحرّم ، الاّ مع توفر الشروط
وإذا أمكن في المستشفيات الشخصية إشتراط المضمد المماثل وجب ذلك على المريض.
٥ ـ يحرم على مساعدات الاَطباء مسّ
أيديهن لاَبدانهم وإن استلزمته المقررات الاَدارية والرسوم الحكومية.