responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 153

ومنها الحياة النسيجية.

ومنها الحياة الخلوية [١].

فلابدّ من عدم اشتباه بعضها ببعض آخر.

٢ ـ ولو أنّه لا يوجد حالياً بديل كامل للمخ فإنّه يوجد بديل لاَحد وظائفه ، وهو تحريك الجهاز التنفسي عن طريق آلة التنفس مما يوفر الاوكسجين للقلب وبقية الجسد ، فيمكن له الاحتفاظ بقابليتهم للحياة ولو لفترة من الزمان ، فلماذا لا تستعمل آلة التنفس لفترة غير محدودة.

واُجيب عنه أولاً بعدم إمكان الحفاظ على هذه الحالة لفترات غير محدودة ، إذ تتدهور الحالة تدريجاً حتى يتوقف القلب العضوي والاعضاء الاُخرى بالرغم من كل الآلات المستعملة.

وثانياً بأنّه في أثناء الاِبقاء على حياة بعض الاَعضاء يكون هنا انعدام تام لحركة الاِنسان وفكره وعاطفته وحواسه وإدراكه وكل مقومات شخصيته.

وثالثاً بأنّ حياة بعض الاَعضاء لا تعني بالضرورة حياة صاحبه [٢].

وقد ذكر بعض الباحثين مثالاً لعدم دلالة نبض القلب على الحياة بانسان قطع رأسه تلقفه الاَطباء وحفظوا الجسد المفصول فبقي القلب الموصول بالاجهزة نابضاً ، ففي هذه الحالة لا يمكن لاحد أنْ يدّعي بقاء الروح في جسد بلا رأس. مهما كانت خلاياه حية [٣].

٣ ـ إذا كان قياس الدماغ ـ أي كهرباء الدماغ ـ يكفي بالحكم بالموت فلماذا تحدد السلطات الصحية في المملكة المتحدة عام ( ١٩٧٧ ) شروطاً


[١] ص ٥٢٥ الحياة الاِنسانية.

[٢] ص ٣٩٠ وص ٣٩١ الحياة الاِنسانية.

[٣] ص ٤٢٥ نفس المصدر.

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست