responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 152

يفقد الحياة أو القابلية للحياة تماماً ، وأمّا إذا فقد القابلية للحياة وانعدمت كل المؤشرات الكهربائية فيه فلا يمكن إصلاحه بعد ذلك ، ولا يمكن للاِنسان الحياة بدونه ولا يوجد للمخ بديل.

(٤)

اعتراضات على هذا القول وأجوبتها

١ ـ كيف يحكم بموت إنسان بموت مخه وربما قلبه ما زال ينبض؟

أُجيب عنه بأنّ حياة عضو لا يتعارض مع موت صاحبه ، فمثلاً الشعر يستمر في النمو لمدة ٢٤ ساعة أو أكثر بعد موت صاحبه ودفنه وبدون أي دورة دموية جارية ، والقلب العضوي يمكنه أن يستمر خارج الجسد منفصلاً عن صاحبه مدة إذا وفر له الغذاء والحرارة المناسبة وفي هذا الاَثناء يكون صاحبه قد مات ودفن ، وكذلك كثير من أعضاء الجسد.

وجدير بالذكر هنا أنْ نعلم أنّ الحياة على اقسام :

فمنها الحياة الانسانية الواعية.

ومنها الحياة الجسدية ، وهي الحياة أثناء النوم وأثناء التخدير وتعاطي السموم في إصابات المخ وحالات الغيبوبة وحالات وفاة قشر المخ ، هذه الحياة موجودة وفيها روح [١].

ومنها الحياة العضوية ، وهي تكون بعد وفاة جذع المخ ، ولا زالت بعض الاعضاء موجودة حية. طبعاً ذلك يستدعي وجود تنفس صناعي.


[١] نعم الفرق بين القسمين في مجرد الوعي ونحوه وأما كيفية علاقة الروح الاِنسانية بالجسد في كل من الحالتين فهي مجهولة عندنا أو بالادق : عندي!

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست