responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 154

فلا بد من توافرها لتشخيص موت الدماغ؟ منها على سبيل المثال :

أوّلاً : أنْ يكون المريض في حالة غيبوبة عميقة ، وأن نستبعد أسباب الغيبوبَة القابلة للعلاج كلياً أو جزئياً ، مثل العقاقير المهدّئة أو المنومة أو الانخفاض الشديد في حرارة الجسم.

ثانياً : أنْ يكون المريض معتمداً على أجهزة التنفس الصناعي لانعدام التنفس التلقائي.

ثالثاً : ألاّ يكون هناك شكّ في وجود تلف في الدماغ غير قابل للعلاج ، مثل إصابة بالرأس أو نزيف تلقائي بالدماغ أو بعد عملية جراحية في المخ ونحو ذلك.

رابعاً : أنْ يثبت الفحص السريري علامات موت جذع الدماغ ، كاتساع العينين اتساعاً ثابتاً لا يتأثر بالضوء وانعدام التأثر الانعكاسي في منطقة الاَعصاب القحفية [١] ، وهكذا.

خامساً : انعدام الاستجابة لمحاولات تنبيه التنفس التلقائي [٢].

وأجاب عنه بعض الاَطباء بأنّ وضع هذه الشروط لمجرد التأكيد والاحتياط ، لا لغير ذلك. لكن موضوع الاحتياط هو الاحتمال المنافي للعلم ، إذ مع العلم لا معنى للاحتياط.

٤ ـ ليس من الاِمكان ببعيد مجيء يوم يتمكن العلم المتطور من إعادة النشاط الكهربائي للدماغ أو نقل جذع الدماغ من بدن إلى بدن آخر [٣].


[١] في المنجد : القِحف ج اقحاف وقحوف وقحفة : العظم الذي فوق الدماغ. ما انفلق من الجمجمة فانفصل. إناء من خشب مثل قحف الرأس كانه نصف قدح ..

[٢] ص ٣٥٥ نفس المصدر السابق.

[٣] إذا فرضنا حياة فرد بنقل مخ فرد آخر كزيد ، فان وجدنا الفرد المذكور بافكاره

اسم الکتاب : الفقه والمسائل الطبيّة المؤلف : المحسني، الشيخ محمد آصف    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست