فلا بد من توافرها
لتشخيص موت الدماغ؟ منها على سبيل المثال :
أوّلاً : أنْ يكون المريض في حالة
غيبوبة عميقة ، وأن نستبعد أسباب الغيبوبَة القابلة للعلاج كلياً أو جزئياً ، مثل
العقاقير المهدّئة أو المنومة أو الانخفاض الشديد في حرارة الجسم.
ثانياً : أنْ يكون المريض معتمداً على
أجهزة التنفس الصناعي لانعدام التنفس التلقائي.
ثالثاً : ألاّ يكون هناك شكّ في وجود
تلف في الدماغ غير قابل للعلاج ، مثل إصابة بالرأس أو نزيف تلقائي بالدماغ أو بعد
عملية جراحية في المخ ونحو ذلك.
رابعاً : أنْ يثبت الفحص السريري علامات
موت جذع الدماغ ، كاتساع العينين اتساعاً ثابتاً لا يتأثر بالضوء وانعدام التأثر
الانعكاسي في منطقة الاَعصاب القحفية [١]
، وهكذا.
وأجاب عنه بعض الاَطباء بأنّ وضع هذه
الشروط لمجرد التأكيد والاحتياط ، لا لغير ذلك. لكن موضوع الاحتياط هو الاحتمال
المنافي للعلم ، إذ مع العلم لا معنى للاحتياط.
٤ ـ ليس من الاِمكان ببعيد مجيء يوم
يتمكن العلم المتطور من إعادة النشاط الكهربائي للدماغ أو نقل جذع الدماغ من بدن
إلى بدن آخر [٣].
[١] في المنجد :
القِحف ج اقحاف وقحوف وقحفة : العظم الذي فوق الدماغ. ما انفلق من الجمجمة فانفصل.
إناء من خشب مثل قحف الرأس كانه نصف قدح ..