أو اثنين ، حتى قال أبو الصلاح من سئل عن ابراز مثال لذلك أعياه طلبه.
ولا شك أن
الاحوط في مثل هذا الزمان هو العمل بما عليه الصدوق ، لان مثل هذا التكلف لا يجري
في مثل صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : لا تقرأ في الركعتين الاخيرتين من الاربع الركعات
المفروضات شيئاً اماماً كنت أو غير امام ، قلت : فما أقول فيهما؟ قال : ان كنت
اماماً أو وحدك فقل سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله ثلاث مرات تكمل تسع
تسبيحات ثم تكبر وتركع [١].
الا أن يحمل
النهي فيه على التنزيهي ، ومع ذلك فما نحن بصدد اثباته وهو مرجوحية القراءة
وراجحية التسبيح في الاخيرتين من الاربع وثالثة المغرب ثابت ، وهو ظاهر.
فصل
خبر محمد بن
عمران ، وكذا الفضل بن شاذان معلل ، والخبر المعلل مقدم على غيره ، كما تقرر في
الاصول ، فيلزم اطراح روايتي ابن حنظلة ومحمد بن حكيم ، حيث لا يمكن التوفيق بينهما
وبينهما.
ومنه يظهر وهن
القول بأفضلية القراءة والمساواة.
وأما القول
بالتفصيل ، فان رجح على القول بأفضلية التسبيح مطلقا ، بأن العمل بالدليلين
والتوفيق بينهما يقتضي حمل رواية أفضلية القراءة على الامام وأفضلية التسبيح على
المنفرد ، رجح القول بأفضلية التسبيح مطلقا.
بما في الفقيه
والتهذيب والاستبصار عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة عن
أبي جعفر عليهالسلام قال : اذا أدرك الرجل بعض الصلاة وفاته بعض خلف امام
يحتسب الصلاة خلفه ، جعل أول ما أدرك أول صلاته ،