responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 153

وعن عمربن عبد الله بن طلحة النّهديّ ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام ، فقال : يا عبد الله بن طلحة ، أما تزور قَبْرَ أَبيِ ؛ الحسينِ عليه‌السلام؟ قلت : بلى إنّا لنأتيه ، قال : تأتونه في كلّ جمعة؟ قلت : لا ، قال : تأتونه في كلّ شهر؟ فقلت : لا ، فقال : ما أجفاكم ، إنّ زيارته تعدل حجّة وعمرة ـ الخبر [١].

وعن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال : قلت : له : ما تقول في زيارة الحسين عليه‌السلام؟ فقال : زره ولا تَجْفُهُ فإنّه سيّد الشّهداء وسيّد شباب أهل الجنّة وشبيه يحيى بن زكريّا ، وعليهما بكت السّماء والأرض [٢].

وعن الحارث الأعور ، قال : قال عليّ عليه‌السلام : بأبي وأمّي الحسين المقتول بظهر الكوفة ، والله لكأنّي أنظُرُ إلى الوحوش مادّةً أعناقها على قبره من أنواع الوحش يبكونه ويرثونه ليلا حتّى الصّباح ، فإذا كان ذلك فإيّاكم والجفاءَ [٣].

وعن الفضيل بن يسار ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : ما أجفاكم يا فضيل لا تزورون الحسين عليه‌السلام!! أما علمتم أنّ أربعة آلاف ملك شُعْثا غبرا يبكونه إلى يوم القيامة [٤].

وعن محمّد بن مسلم ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : كم بينكم وبين قبر الحسين عليه‌السلام؟ قلت : ستّة عشر فرسخا أو سبعة عشر فرسخا ، قال : ما تأتونه؟ قلت : لا ، قال : ما أجفاكم!! [٥]

وعن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قال لي : كم بينك وبين قبرالحسين عليه‌السلام؟ قلت : يومٌ للرّاكب ، ويومٌ وبعضُ يومٍ للماشي ، قال : أفتأتيه كلّ جمعة؟ قال : قلت : لا ما آتيه إلاّ في حين ، قال : ما أجفاكم!! أما لو كان


[١]ـ تهذيب الاحكام ٦ : ٢١ / ٤٧ ، وسائل الشيعة ١٤ : ٣٨١ / ١٩٤٣١.

[٢]ـ كامل الزيارات : ٤٨٦ / ٧٤١ ، بحار الأنوار ٩٨ : ٥ / ٢٢.

[٣]ـ كامل الزيارات : ١٦٥ / ٢١٤ ، و ٤٨٦ / ٧٤٢ ، بحار الأنوار ٩٨ : ٦ / ٢٣.

[٤]ـ كامل الزيارات : ٤٨٨ / ٧٤٥ ، بحار الأنوار ٩٨ : ٧ / ٢٧.

[٥]ـ كامل الزيارات : ٤٨٨ / ٧٤٦ ، بحار الأنوار ٩٨ : ٥ / ٢٠.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست