responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 154

قريبا منّا لاتّخذناه هجرةً. أي نهاجر إليه [١].

وعن أبي طاهر أحمد بن عيسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد عليه‌السلام ، قال : سأله إنسانٌ : ما تقول في قبر الحسين عليه‌السلام؟ فقال : جيئوه ولا تَجْفُوهُ ، فإنّه سيّد شباب أهل الجنّة ، وسبطُ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وابن عليّ وفاطمة عليها‌السلام ، ولمن جاءه من الخير هكذا هكذا [٢].

وعن عيينة بيّاع القصب ، عن جعفر بن محمّد عليها‌السلام ، قال : جاء رجل إلى أبي جعفر عليه‌السلام فذاكره قبر الحسين عليه‌السلام ، فقال : أما تأتونه؟ قال : بلى إنا نأتيه في السّنة مرّة ، فقال : ما أجفاكم يا أهل الكوفة!! لو كنتُ بمنزلتكم ما أخطأتني فيه صلاة [٣].

الإصرار على زيارة الحسين عليه‌السلام مع الخوف والضرب والحبس

عن مسمع بن عبدالملك كردين البصريّ ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : يا مسمع أنت من أهل العراق ؛ أما تأتي قبر الحسين عليه‌السلام؟

قلت : لا ؛ أنا رجلٌ مشهورٌ عند أهل البصرة ، وعندنا مَن يتّبع هوى هذا الخليفة ، وعدوّنا كثير مِن أهل القبائل مِن النُّصَّاب وغيرهم ، ولستُ آمنهم أنْ يرفعوا حالي عند ولد سليمان [٤] فيُمثّلون بي [٥].

قال لي : أفما تذكر ما صنع به؟ [٦]

قلت : نعم.


[١]ـ كامل الزيارات : ٤٨٩ / ٧٤٩ ، بحار الأنوار ٩٨ : ١٦ / ٢٠.

[٢]ـ فضل زيارة الحسين عليه‌السلام : ٥٢ / ٣١.

[٣]ـ فضل زيارة الحسين عليه‌السلام : ٤٨ / ٢٤.

[٤]ـ يعني سليمان بن عبد الملك ، والمراد بولده حاكم الكوفة.

[٥]ـ مثّل بفلان أي نكل به ، وصنع به صنيعا يحذّر غيره.

[٦]ـ أي بالحسين عليه‌السلام.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست