responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 145

يريد به وجه الله والدار الآخرة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأَخّر ، ثمّ قال لي ثلاثا : ألم أحلف لك؟ ألم أحلف لك؟ ألم أحلف لك؟ [١]

وفي كلّ هذه النصوص دلالة على أنّ عدم زيارته يوجب الجفاء ، وفيه ترك لما أمرنا الله به في محكم كتابه من المودّة في القربى. نرجوا أن لا نکون من المهملين لامرهم والناسين لذکرهم.

(١٢)

الأصل الثامن :

زيارة قبور الأئمّة من الوفاء لهم

بعد أن عرفنا مقام رسول الله وأهل بيته في الكتاب والسنّة ، فزيارة قبورهم هو من الوفاء لهم كما جاء صريحا في معتبر الحسن بن علي الوشّاء ، عن مولانا الرضا عليه‌السلام :

إنّ لِكلِّ إمامٍ عَهدا في عنق أوليائه وشيعته ، وإنّ من تمام الوَفاء بالعهد وحُسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم رَغبةً في زيارتهم وتَصديقا بما رَغَّبوا فيه كان أئمّتُهم شُفعاءَهم يوم القيامة [٢].

وعن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ، قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه‌السلام ، فإنّ إتيانه يزيد في الرزق ، ويمدّ في العمر ، ويدفع مدافع


[١]ـ كامل الزيارات : ٢٧٣ / ٤٢٥ ، وعنه في بحار الأنوار ٩٨ : ١٩ / ٤ ، وجامع أحاديث الشيعة ١٢ : ٤٥٤ / ٤٧٤٤.

[٢]ـ الكافي ٤ : ٥٦٧ / ٢ ، كامل الزيارات : ٢٣٧ / ٣٥٢ ، علل الشرائع ٢ : ٤٥٩ / ٣ ، تهذيب الأحكام ٦ : ٧٩ / ١٥٥.

اسم الکتاب : عارفا بحقّكم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست