وإن مات شهدوا
جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة [١].
وإن صلاة كلّ واحد من هؤلاء الملائكة
تعدل ألف صلاة من صلاة الآدمييّن ، فعن عنبسة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول
: وكّل الله بقبر الحسين بن عليّ عليهالسلام
سبعين ألف ملك يعبدون الله عنده ، الصّلاة الواحدة من صلاة أحدهم تعدل ألف صلاة من
صلاة الآدمييّن ، يكون ثواب صلاتهم لزوّار قبر الحسين عليه الصّلاة والسّلام وعلى
قاتله لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين أبد الآبدين [٢].
وعن أبي بكر الحضرميّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سمعته يقول
: من أراد أن يعلم أنّه من أهل الجنّة فليعرض حبّنا على قلبه ، فإن قبله فهو مؤمن
، ومن كان لنا محبّا فليرغب في زيارة قبر الحسين عليهالسلام
؛ فمن كان للحسين عليهالسلام
زوّارا عرفناه بالحبّ لنا أهل البيت وكان من أهل الجنّة ، ومن لم يكن للحسين عليهالسلام زوّار كان ناقص
الإيمان [٣].
وعن الصادق عليهالسلام : زوروا الحسين عليهالسلام ولو كلَّ سنة ، فإنَّ
من أتاه عارفاً بحقّه غيرَ جاحدٍ لم يكن له عوضٌ غير الجنّة ، ورُزِقَ رزقا واسعا
، وأتاه الله من قِبَلهِ بفرجٍ عاجل [٤].
وفي آخر عن الصادق عليهالسلام : من أتى قبر
الحسين عليهالسلام
زائرا له عارفا بحقّه
[١]ـ كامل الزيارات :
٣٤٩ / ٥٩٧ ، و ٣٥٣ / ٦٠٧ ، الكافي ٤ : ٥٨١ / ٦ ، ثواب الأعمال : ٨٨ ، أمالي الصدوق
: ٦٤ / ٢٨ ، وعنه في بحار الأنوار ٩٨ : ٦٣ / ٤٤ ، وسائل الشيعة ١٤ : ٤٠٩ / ١٩٤٧٦.
[٢]ـ كامل الزيارات :
٢٣٥ / ٣٤٩ ، بحار الأنوار ٩٨ : ٥٥ / ١٥ ، وفي آخر عن بكر بن محمّدالأزديّ عن أبي
عبد الله انظر كامل الزيارات : ١٧٦ / ٢٣٧ و ٢٣٥ ـ ٢٣٦ / ٣٥٠.
[٣]ـ كامل الزيارات :
٣٥٦ / ٦١٣ ، بحار الأنوار ٩٨ : ٤ / ١٦ ، جامع أحاديث الشيعة ١٢ : ٣٦٥ / ٤٥٥٩.