responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 67

١ ـ الصفات الثبوتيّة

عرفت أنّه لا يمكن الوصول إلى كنه صفاته ، وعدد أوصافه وكلّها جليلة وجميلة ، فنكتفي بمقدار يتيسّر لنا بيانه ويشرّفنا عنوانه :

١) أنّه تعالى عالمٌ ، عليم ، علاّم ، جلّت صفاته وعظمت أسماؤه

فهو العالم بمعنى أنّه عالم بكلّ معلوم على ما هو عليه من كونه واجبا أو ممكنا أو ممتنعا ، وكليّا أو جزئيّا ، وسُمّي عالما لأنّه لا يجهل شيئا .. كما أفاده الشيخ الطريحي [١].

وهو عليم معناه أنّه عليم بنفسه ، عالم بالسرائر ، مطّلع على الضمائر ، لا تخفى عليه خافية ولا يعزب عنه مثقال ذرّة ..

عَلِمَ الأشياء قبل حدوثها وبعد ما أحدثها ، سرّها وعلانيتها ، ظاهرها وباطنها ، كما أفاده المحدّث الصدوق [٢].

وهو العلاّم ، مبالغة في العلم ، فهو الذي لا يشذّ عنه معلوم ، كما أفاده الشيخ


[١] مجمع البحرين : (ص٥٢٨ ، مادّة ـ علم ـ).

[٢] التوحيد : (ص٢٠١).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست