responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 68

الكفعمي [١].

والدليل على هذه الصفة الكريمة لذاته المقدّسة ، هو الكتاب والسنّة والضرورة وحكم العقل.

فأوّلاً : من الكتاب آيات كريمة مثل :

١ ـ قوله عزّ إسمه : (عَالِمِ الْغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلاَ فِي الاْءَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [٢].

٢ ـ قوله عزّ شأنه : (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللّه بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [٣].

٣ ـ قوله عزّ وجهه : (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللّه يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّه عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) [٤].

فهذه الصفات الكمالية ، ثابتة للّه تعالى بالدليل القطعي أوّلاً : بنصّ الكتاب الكريم وهي تزيد على مئة آية كريمة ، جمعها العلاّمة المجلسي [٥].

ثانياً : بصريح الأحاديث المتواترة التي سيأتي بيان جملة منها ، وقد صرّح السيّد الشبّر بتواترها [٦].

ثالثاً : بضرورة المذهب القائمة على كونه تعالى عالما ، أزلاً وأبدا بجميع الأشياء كليّاتها وجزئيّاتها ، من غير تغيّر في علمه ، كما صرّح به شيخ الإسلام


[١] المصباح : (ص٣٤٠).

[٢] سورة سبأ : (الآية ٣).

[٣] سورة البقرة : (الآية ٢٣١).

[٤] سورة التوبة : (الآية ٧٨).

[٥] بحار الأنوار : (ج٤ ص٧٤).

[٦] حقّ اليقين : (ج١ ص٢٥).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست