ثمّ إنّه إذا عرفت أقسام هذه الصفات
المقدّسة ، وحصلت على الميزة بين الضربين من صفاته ـ يعني الذاتية والفعلية ـ ولم
يحصل الإشتباه بينهما ، نرجع إلى ذكر القسمين من أوصافه الثبوتية والسلبية.
فنذكر أوّلاً جملة من الصفات الثبوتية
الكمالية ، ثمّ نبيّن ثانيا نبذةً من الصفات السلبيّة الجلالية .. واللّه هو
المستعان.