قال
: ذاك رسول اللّه صلىاللهعليهوآله دنا من حجب النور
فرأى ملكوت السماوات ، ثمّ تدلّى صلىاللهعليهوآله فنظر من تحته إلى
ملكوت الأرض حتّى ظنّ أنّه في القرب من الأرض كقاب قوسين أو أدنى»
[٣].
٩ ـ حديث يونس بن عبدالرحمن قال : قلت
لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام
: لأي علّة عرج اللّه بنبيّه صلىاللهعليهوآله
إلى السماء ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور ، وخاطبه وناجاه هناك
واللّه لا يوصف بمكان؟
فقال عليهالسلام
:
«إنّ اللّه لا يوصف بمكان ، ولا يجري عليه زمان
، لكنّه عزوجل أراد أن يشرّف به
ملائكته وسكّان سماواته ويكرمهم بمشاهدته ، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد
هبوطه ، وليس ذلك على ما يقوله