responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 172

اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله» [١].

٨ ـ حديث ثابت بن دينار قال : سألت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام عن «اللّه جلّ جلاله هل يوصف بمكان؟

فقال :

تعالى اللّه عن ذلك.

قلت : فلِمَ أسرى نبيّه محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى السماء؟

قال : ليريه ملكوت السماء وما فيها من عجائب صنعه وبدائع خلقه.

قلت : فقول اللّه عزوجل : (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) [٢]؟

قال : ذاك رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله دنا من حجب النور فرأى ملكوت السماوات ، ثمّ تدلّى صلى‌الله‌عليه‌وآله فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض حتّى ظنّ أنّه في القرب من الأرض كقاب قوسين أو أدنى» [٣].

٩ ـ حديث يونس بن عبدالرحمن قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما‌السلام : لأي علّة عرج اللّه بنبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى السماء ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور ، وخاطبه وناجاه هناك واللّه لا يوصف بمكان؟

فقال عليه‌السلام :

«إنّ اللّه لا يوصف بمكان ، ولا يجري عليه زمان ، لكنّه عزوجل أراد أن يشرّف به ملائكته وسكّان سماواته ويكرمهم بمشاهدته ، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه ، وليس ذلك على ما يقوله


[١] بحار الأنوار : (ج٣ ص٣١٤ ب١٤ ح٧).

[٢] سورة النجم : (الآيتان ٨ و ٩).

[٣] بحار الأنوار : (ج٣ ص٣١٤ ب١٤ ح٨).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست