responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 171

قال : صدقت يامحمّد! أخبرني عن قولك : إنّه واحد لا شبيه له ، أليس اللّه واحد والإنسان واحد؟ فوحدانيته أشبهت وحدانيّة الإنسان.

فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللّه واحد وأحديّ المعنى ، والإنسان واحد ثنويّ المعنى ، جسم وعرض ، وبدن وروح ، فإنّما التشبيه في المعاني لا غير.

قال : صدقت يامحمّد» [١].

٦ ـ حديث أبي بصير ، عن أبي عبداللّه الصادق عليه‌السلام قال :

«إنّ اللّه تبارك وتعالى لا يوصف بزمان ولا مكان ولا حركة ولا إنتقال ولا سكون ؛ بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون والإنتقال ، تعالى عمّا يقول الظالمون علوّا كبيرا» [٢].

٧ ـ حديث إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا عليه‌السلام : يابن رسول اللّه! ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ أنّه قال :

«إنّ اللّه تبارك وتعالى ينزل كلّ ليلة إلى السماء الدنيا؟

فقال عليه‌السلام : لعن اللّه المحرّفين للكلم عن مواضعه ، واللّه ما قال رسول اللّه صلى‌الله‌عليه‌وآله كذلك ، إنّما قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ اللّه تبارك وتعالى يُنزل ملكا إلى السماء الدنيا كلّ ليلة في الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أوّل الليل فيأمره فينادي : هل من سائل فاُعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ ياطالب الخير أقبل ، ياطالب الشرّ أقصر ؛ فلا يزال ينادي بهذا إلى أن يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محلّه من ملكوت السماء. حدّثني بذلك أبي ، عن جدّي ، عن آبائه ، عن رسول


[١] بحار الأنوار : (ج٣ ص٣٠٣ ب١٣ ح٤٠).

[٢] بحار الأنوار : (ج٣ ص٣٠٩ ب١٤ ح١).

اسم الکتاب : العقائد الحقّة المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست