responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 430

الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان يرفض زيارته ما دامت القبّة فوقه أو الضريح حوله؟! هل تتصوّر وجود مثل هذا الرجل في أُمّة الحبيب المصطفى صلى‌الله‌عليه‌وآله؟!

وهل تعلم أنّهم يسمّونه (بالصنم) ويرفضون زيارته والوقوف على أعتابه؟! ورغم كلّ الإهانات التي كانوا وما زالوا يوجّهونها إلى رسول الله وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) حتّى كانت عصا أحدهم خيراً منه ؛ لأنّه يقتل بها الحيّة! وعند محمد بن عبد الوهاب ما هو إلاّ طارش! هل تعلم ما هي فتاواهم حول هذا الموضوع؟!

نواقض الإسلام عند الوهابيّة

نواقض الإسلام عند الوهابيّة كثيرة ، منها :

١ ـ مَنْ اعتقد أنّ هدي غير النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أكمل من هديه ، أو أنّ حكم غيره أحسن من حكمه فقد أشرك [١].

فهل تعلم أنّهم خالفوا هدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله واتّبعوا هدي محمد بن عبد الوهاب وشيوخه السلفيين من قبله ؛ رغبة عن دين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى ما جاء به محمد بن عبد الوهاب ، وما اخترعه من عقائد وأفكار ، وراحوا يحكمون الناس بالحديد والنار؟!

٢ ـ مَنْ أبغض شيئاً ممّا جاء به الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله لمشروعيته ولو عمل به فقد كفر [٢].


[١]ـ دليل الحاج والمعتمر ـ هيئة التوعية ص ١١.

[٢]ـ المصدر نفسه ص ١٣.

اسم الکتاب : الحسين (ع) والوهّابيّة المؤلف : جلال معاش    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست