اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 85
يسبّب الخوف والرعب
في قلوب النّاس ، فكلّ من يرى رايته فسوف يهرب وإن كان بعيداً عنه [١].
السفياني سوف يهجم على كثير من المدن ، من
جملتها الكوفة والبصرة ، ويهجم على المدينة أيضاً ، ويكثر القتل فيها ،
وأنّه سيهتك رمات الإسلام واحدة تلو الاُخرى ، ثمّ يقتل العلماء ، ويحرق
المصاحف ، ويهدم المساجد ، ويحلّل الحرام ، ويزداد فسقه وفجوره وطغيانه
وعتوّه يوماً بعد يوم ، ويقتل كلّ من كان إسمه محمّد أو أحمد أو عليّ أو
جعفر أو حمزة أو حسن أو حسين أو فاطمة أو زينب أو رقية أو اُمّ كلثوم أو
خديجة [٢]
حقداً منه لأهل البيت عليهمالسلام.
وهذه الحالة تستمرّ إلى ظهور الإمام المهدي المنتظر عليهالسلام.
٢ ـ قتل النفس
الزكيّة
ومن العلائم الحتميّة أيضاً غلام من آل
محمّد إسمه محمّد بن الحسن ، معروف بالنفس الزكيّة ، يُقتل في المسجد الحرام بين الركن والمقام [٣] ، كما أشار إليه الإمام الباقر عليهالسلام.
٣ ـ النداء من
السماء
ومن العلائم الحتميّة أيضاً النداء من
السماء باسم الإمام المهدي عليهالسلام
وإسم أبيه ، حتّى يسمعه أهل الشرق والغرب.
فعن شرحبيل ، قال : « قال أبو جعفر عليهالسلام ـ وقد سألته عن
القائم عليهالسلام
فقال : ـ