responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 86

إنّه لا يكون حتّى ينادي منادٍ من السماء يسمع أهل المشرق والمغرب ، حتّى تسمعه الفتاة في خدرها » [١].

وفسّر لنا الإمام الصادق هذا النداء باسم الإمام المهدي وإسم أبيه ، فقال لزياد القندي حينما سأله عن النداء الذي من المحتوم ، فقال : منادٍ ينادي باسم القائم وإسم أبيه عليهما‌السلام » [٢].

وعلى ما روى الإمام الباقر لنا أنّ هذا النداء يكون من قِبل جبرئيل ، وذلك في الثلاث والعشرين من شهر رمضان المبارك ، في ليلة الجمعة ، قال عليه‌السلام : « الصيحة لا تكون إلاّ في شهر رمضان ؛ لأنّ شهر رمضان شهر الله ، الصيحة فيه هي صيحة جبرئيل عليه‌السلام إلى هذا الخلق.

ثمّ ينادي منادٍ من السماء باسم القائم عليه‌السلام ، فيسمع مَن بالمشرق ومَن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلاّ استيقظ ، ولا قائم إلاّ قعد ، ولا قاعد إلاّ قام على رجليه فزعاً من ذلك الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فإنّ الصوت الأوّل هو صوت جبرئيل الروح الأمين عليه‌السلام.

ثمّ قال عليه‌السلام : يكون الصوت في شهر رمضان ، في ليلة الجمعة ليلة ثلاث وعشرين ، فلا تشكّوا في ذلك ، واسمعوا وأطيعوا ، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي : ألا أنّ فلاناً قُتل مظلوماً ليشكّك النّاس ويفتنهم ، فكم في ذلك اليوم من شاكّ متحيّر قد هوى في النّار ، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه ، إنّه صوت جبرئيل ... » [٣].



[١] و (٢) الغيبة / النعماني : ٢٥٧.

[٣] معجم أحاديث الإمام المهدي عليه‌السلام : ٣ / ٢٥٣.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست