responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 42

١٠ ـ الرجل الفارسي

روى الكليني في الكافي بسنده عن ضوء بن عليّ العجلي ، عن رجل من أهل فارس سمّاه ، قال : « أتيت سر من رأي ولزمت باب أبي محمّد عليه‌السلام فدعاني ، فدخلت عليه وسلّمت ، فقال : ما الذي أقدمك ؟

قال : قلت : رغبة في خدمتك.

قال فقال لي : فألزم الباب.

قال : فكنت في الدار مع الخدم ثمّ صرت اشتري لهم الحوائج من السوق ، وكنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال.

قال : فدخلت عليه يوماً وهو في دار الرجال ، فسمعت حركة في البيت فناداني : مكانك لا تبرح ، فلم أجسر أدخل ولا أخرج ، فخرجت علَيَّ جارية ومعها شيء مغطّى.

ثم ناداني : ادخل ، فدخلت ، ونادى الجارية فرجعت إليه ، فقال لها : أكشفي عمّا معك ، فكشفت عن غلام أبيض ، حسن الوجه ، وكشفت عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته ، أخضر ليس بأسود ، فقال : هذا صاحبكم ، ثمّ أمرها فحملته ، فما رأيته بعد ذلك حتّى مضى أبو محمّد عليه‌السلام » [١].

السؤال الثامن

لماذا أخفى الإمام العسكري عليه‌السلام ولده عن أعين الناس ؟

الجواب : لقد كان الخلفاء العبّاسيّون في قلق وخوف على دولتهم ، وخصوصاً


[١] تبصرة الوليّ فيمن رأى القائم المهدي : ٥١ ، عن الكافي : ١ / ٣٢٩.

اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست