اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 193
فقال : يا عبدالحميد ، صدقوا ، من تاب الله عليه ، ومن
أسرّ نفاقاً فلا يرغم الله إلاّ أنفه ، ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه يذبحهم الله على الإسلام كما يذبح القصّاب شاته ... » [١].
حرب المهدي مع بقيّة الطوائف
ويحارب الإمام المهدي كثير من الطوائف وأهل
المدن المعادية له ، كأهل كلاب [٢] ، والعرب [٣] ، وبني اُميّة [٤] ، وبني ضبّة [٥] ، وغنى ، وباهلة ، والأزد [٦] ، وأرمينيّة [٧]
، والكوفة [٨]
، وأهل المكّة ، وأهل المدينة ، والبصرة ، ودميسان ، والشام ، والريّ [٩]
، وقريش [١٠].
السؤال التاسع والأربعون
هل
الإمام المهدي يموت أو يُقتل ؟
الجواب : يبدو في النظر أنّه عليهالسلام يموت ؛ لأنّ كثيراً
من الروايات تصرّح بأنّه يسلّم الأمر إلى جدّه الحسين بن عليّ ثمّ يموت.
وهذا ممّا قال به الصادق عليهالسلام بأنّه : « يقبل الحسين في
أصحابه الذين قتلوا معه ،