اسم الکتاب : الإمام المهدي المصلح العالمي المنتظر المؤلف : المروجي الطبسي، محمد جواد الجزء : 1 صفحة : 113
قال : فقلت : يابن رسول الله ، فلستم
كلّكم قائمين بالحقّ ؟
قال : بلى.
قلت : فلِمَ سمّي القائم قائماً ؟
قال : لمّا قتل جدّي الحسينعليهالسلامضجّت
الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا : إلٰهنا وسيّدنا ، أتغفل عمّن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك ؟
فأوحى
الله عزّ وجلّ إليهم : قِرّوا ملائكتي ، فو عزّتي وجلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين.
ثمّ
كشف الله عزّ وجلّ عن الأئمّة من ولد الحسينعليهالسلامللملائكة ،
فسُرّت الملائكة بذلك ، فإذا أحدهم قائم يصلّي ، فقال الله عزّ وجلّ : بذلك القائم أنتقم منهم » [١].
٢ ـ يقوم لحماية
الدين
عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، قال : « دخل أعرابي على رسول
اللهصلىاللهعليهوآلهيريد الإسلام ، ومعه ضبّ قد اصطاده في البريّة وجعله في كمّه ، فجعل النبيّ يعرض عليه الإسلام.
فقال
: لا اُؤمن بك يا محمّد ، أو يؤمن بك هذا الضبّ ، ورمي الضبّ من كمّه ، فخرج الضبّ من المسجد يهرب ، فقال النبيّ : يا ضبّ ، من أنا ؟
قال
: أنت محمّد بن عبدالله بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف.